هل تم الضغط على القضاء العراقي للتكتم على أسباب اغتيال هشام الهاشمي؟

العدالة المنقوصة ظالمة” هكذا يمكن توصيف ما حدث مع الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة هشام الهاشمي الذي قتله شرطي عراقي حكم عليه بالإعدام لكن دون الإعلان عن دوافع وغايات هذا الشرطي من الجريمة.

فبحسب مراقبين، ليس من المنطقي أنه قرر إنهاء حياة الهاشمي بدون سبب ومن تلقاء نفسه بدون توجيه من جماعة مسلحة وفرت الدعم والحماية له، فلماذا هذا التكتم عليها وهل سيتم تنفيذ الحكم أم أنه سيخضع للمزايدات السياسية كما اعتاد العراقيون؟.

وضمن “ستديو أخبار الآن”، وفي فقرة الرأي رأيكم، سألنا المتابعين: هل يعد الحكم بإعدام المتهم بقتل هشام الهاشمي بداية لمحاسبة القتلة والفاسدين بالعراق، أم محاولة لإسكات الرأي العام؟.

وجاءت النتائج على النحو التالي:

90% قالوا نعم

10% قولوا لا

وحول هذا الموضوع قال الكاتب والباحث السياسي، عبد القادر النايل: “القضاء الحكومي في العراق اركتب شرعنة مخالفات القانونية بشكل واسع تماماً. المتهم عند لحظة النطق بالحكم كان مرتاح تمامًا، لأنه متأكد أن هناك جهات ستخرجه من هذا المأزق”.