اتصالات وتحركات عربية ودولية لاحتواء الأزمة السودانية

في أعقاب الاشتباكات بالسودان، السبت، جاءت العديد من التحركات والاتصالات العربية والدولية لاحتواء الأزمة السودانية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة على تويتر إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش دعا يوم السبت إلى الإنهاء الفوري لأعمال العنف في السودان.

وأضاف أن جوتيريش تحدث مع القائد العام للقوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد.

تسوية دائمة

من جهتها، أعربت فرنسا عن “قلقها الشديد” حيال الوضع في السودان داعية إلى “بذل كل ما في الإمكان لوقف” الاشتباكات الجارية منذ صباح السبت بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع.

ورأت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن “وحدها العودة إلى عملية سياسية تجمع كل الأطراف وتقود إلى تعيين حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عامة، يمكنها إيجاد تسوية دائمة لهذه الأزمة”.

وأكد البيان أن فرنسا “جاهزة مع شركاء السودان الآخرين، لتسهيل خروج من الأزمة والتشجيع على حل سياسي”، مؤكدا استعداد السفارة الفرنسية في الخرطوم ومركز الأزمة في باريس لضمان أمن الرعايا الفرنسيين.

وطالبت الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي وواشنطن وموسكو والرياض بوقف “فوري” للقتال، فيما دعت مصر الطرفين الى “التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس”.

 

العودة إلى الاتفاق الإطاري

وفي سياق متصل، بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خلال اتصال هاتفي مشترك مع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان.
وأكد الوزراء الثلاثة على أهمية وقف التصعيد والعودة إلى الاتفاق الإطاري بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي المشترك إلى أهمية التعاون المشترك من أجل احتواء الأوضاع الجارية ووقف التصعيد وضمان حماية المدنيين والدفع باتجاه المسارات السلمية الكفيلة بحفظ أمن واستقرار السودان وشعبه الشقيق.