وزارة التجارة في تونس: الموز أصبح يؤدي عكس وظيفته في السوق
- تشهد تونس في الفترة الأخيرة نقصا وفقدانا لعدة مواد غذائية في السوق
- الموز هي مادة تعديلية وكانت دائما من الغلال التي تساهم في تعديل أسعار
تشهد تونس فقدانا لعدد من أنواع الغلال من بينها الموز وفي هذا الإطار اعتبر المدير العام للمنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التواتي، في تصريح إعلامي إثر مؤتمر صحفي اليوم أن فقدان مادة الموز من الأسواق أفضل من تواجدها بأسعار مشطّة باعتبارها مادة تعديلية وليست مادة أساسية، وفق تعبيره.
وقال التواتي: “مادة الموز هي مادة تعديلية وكانت دائما من الغلال التي تساهم في تعديل أسعار بقية الغلال ولكن بعد بلوغ أسعارها مستويات مشطة أصبحت تؤدي عكس وظيفتها وقد تم التدخل وتسقيف أسعارها كي تكون في متناول المواطن التونسي وتعكس حقيقة الكلفة دون أرباح مشطة”.
وبشأن فقدانها من السوق قال: “الموز ليس مادة أساسية وإذا لم تلعب دورها التعديلي فإنّ فقدانها في الأسواق أفضل من وجودها”، مشيرا إلى أنه تم خلال النصف الأول من رمضان حجز 136 طن من الموز والتفاح والفراولة في إطار العمليات الرقابية التي تقوم بها الوزارة.
هذا وتشهد تونس في الفترة الأخيرة نقصا وفقدانا لعدة مواد غذائية في السوق ورجح خبراء اقتصاديون أن الصعوبات المالية التي تعاني منها الدولة هي السبب الرئيسي للأزمة، إضافة إلى حالة الاضطراب التي تشهدها عملية التزود في الأسواق المحلية بسبب عدم قدرتها على دفع الفواتير للمزودين الخارجيين.
