الإمارات والعراق وسلطنة عُمان ولبنان.. ترحيب عربي بالاتفاق بين السعودية وإيران

  • واشنطن: نرحب بأي جهد من شأنه المساعدة  بتخفيف التوتر في الشرق الأوسط

رحب كلا من الإمارات والعراق وسلطنة عمان ولبنان، اليوم الجمعة، بالاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية المنقطعة منذ العام 2016، معتبرين إياها خطوة باتجاه الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

الإمارت

أعلن الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارت ترحيب أبوظبي بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وقال قرقاش عبر تويتر: “نرحب بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ونثمن الدور الصيني في هذا الشأن. الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع”.

العراق

أعرب العراق عن “ترحيبه” بالاتفاق بين السعودية وإيران على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية معتبراً أن ذلك بداية لـ”صفحة جديدة” من العلاقات بين البلدين، وذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية.

واعتبرت الخارجية العراقية أن الاتفاق الذي كشف عنه الجمعة هو بداية “صفحة جديدة من العلاقات الدبلوماسيَّة بين البلدين”، مشيرةً إلى “المساعي التي بذلتها الحكومةُ العراقيَّة في هذا الإطار”، حيث استضافت بغداد عدة جولات مفاوضات بين الطرفين، ورسخت “قاعدة رصينة من الحوار” وصولاً للاتفاق الذي “يعطي دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة…يُؤذِن بتدشين مرحلة جديدة”.

عودة العلاقات بين السعودية وإيران.. ترحيب عربي وتعليق أمريكي

سلطنة عمان

من جهة اخرى قالت وزارة الخارجية بسلطنة عمان في بيان إن البلاد ترحب بالبيان الثلاثي بين السعودية وإيران والصين بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران. وشكرت الدول الثلاث السلطنة على استضافتها محادثات سابقة.

مصر

أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران .

وأعربت مصر عن تطلعها “لأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر في المنطقة، وأن يعزز من دعائم الاستقرار والحفاظ على مقدرات الأمن القومي العربي، وتطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار”.

البحرين

رحبت مملكة البحرين، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بالاتفاق وعبرت عن أملها في أن يشكل خطوة إيجابية على طريق حل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات الدولية على أسس من التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والالتزام بميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية.

مشيدة في هذا الصدد بالدور القيادي للمملكة العربية السعودية في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.

لبنان

رحب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب بالبيان الثلاثي الصيني- السعودي – الإيراني.

وأضاف بأن الاتفاق بين السعودية وإيران، سيترك أثره الإيجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة.

ودعا الوزير اللبناني إلى الإستفادة من هذه الفرصة من أجل الخوض في حوار عربي – إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار.

 

اليمن

أكدت الحكومة اليمنية إيمانها الصادق بالحوار وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية والوسائل السلمية، وكذلك على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتدعم أي توجه جدي ومخلص يحمل نوايا حسنة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وعلى هذا الأساس تأمل الحكومة اليمنية أن يشكل اتفاق المملكة العربية السعودية، وإيران، مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة، بدءا بكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها على هذا الاتفاق نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية التي تواجه النظام الإيراني.

وأشارت إلى أن موقف الحكومة اليمنية، يعتمد على أساس الأفعال والممارسات لا الأقوال، والادعاءات، ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه، وسياساته التخريبية في بلادنا والمنطقة.

 

واشنطن

في ذات السياق نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض قوله “نحن على علم بتقارير عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية.”

وأضاف: “بشكل عام، ترحب واشنطن بأي جهد من شأنه المساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتخفيف التوتر في اليمن”.

وتابع: “الانفراج والدبلوماسية إلى جانب الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس جو بايدن خلال زيارته السابقة للمنطقة”.

وشمل اتفاق عودة العلاقات السعودية – الإيرانية الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران. كما تضمن تأكيدهما على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

واتفقا أن يعقد وزيرا الخارجية في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.