المشافي العسكرية تستقبل مصابي الزلزال في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع في سوريا أنه “لليوم الثالث على التوالي تتواصل عمليات البحث والإنقاذ وإزالة الأنقاض في جميع المناطق المتضررة بالمحافظات ليل نهار وعلى مدار الساعة، بالتعاون مع فرق الإنقاذ الوطنية والصديقة التي جاءت إلى سوريا لتقديم المساعدة للشعب السوري في مواجهة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها”.

وأضافت الوزارة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني: “كما واصلت المشافي العسكرية استقبال المصابين والقيام بالإسعافات الأولية اللازمة وإجراء العمليات الجراحية الفورية، وتقديم الرعاية الطبية الضرورية”.

وتابع البيان: “كذلك واصلت نوادي القوات المسلحة استقبال المواطنين المنكوبين بفعل الكارثة الإنسانية وعملت على تقديم المساعدات والاحتياجات الضرورية اللازمة لتخفيف الأعباء عنهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم”.

تجاوز عدد الضحايا لزلزال تركيا وسوريا 13 ألف قتيل بعد يومين من حدوث هذه الكارثة الإنسانية.

 

من جهتها، قدرت منظمة الصحة العالمية أن يبلغ 23 مليونًا عدد المتضررين بالزلزال بينهم نحو خمسة ملايين من الأكثر ضعفًا”.

في سباق ضد الزمن والبرد يواصل رجال الإنقاذ والمتطوعون جهودهم من أجل العثور تحت الأنقاض على ناجين محتملين من زلزال تركيا وسوريا المدمر.

وبينما تبدو أرقام الضحايا في تركيا أكبر من جارتها، إلا المأساة في البلدين لا يمكن اختزالها بالأرقام.

 

 

سوريا، وإن ظهرت أقل تضررًا حالياً إلا أن ضعف عمليات الإنقاذ فيها قد يجعل العالم يستيقظ على ارتفاع كبير لأرقام القتلى في أيّ وقت.

خصوصاً مع مرور أكثر من 60 ساعة على وقوع الزلزال ولا تزال مئات الأسر والعائلات تحت الأنقاض.