ارتفاع أعداد قتلى زلزال سوريا وتركيا لـ9500
- أحد المتضررين من الزلزال بسوريا: منزلي تضرر بسبب الزلزال على نحوٍ كبير
في إطار متابعة “أخبار الآن” المتواصلة لأزمة زلزال سوريا وتركيا، كان لابد من التحدث إلى شهود عيان وممن تضرروا بتداعيات الزلزال المُدمر الذي أوقع 9500 قتيل، فيما تواصل فرق الإنقاذ انتشال الجثث من دون توقف.
وإلى ذلك، قال محمد موسى الحاج أحد المُتضررين من الزلزال في منطقة صوران أعزاز بسوريا لـ”أخبار الآن”: “من حُسن الحظ أننا لم نكن نائمين وقت وقوع الزلزال وقمنا بأخذ أطفالنا على الفور”.
وأضاف: “منزلي تضرر بسبب الزلزال على نحوٍ كبير”. وأشار: “لم يكن هُناك أي تقصير من جانب السكان والمحيطين ورجال الإنقاذ والدفاع المدني”.
الزلزال، الذي يعد الأسوأ في سوريا منذ عقود، أدى كذلك إلى إلحاق أضرار في معالم أثرية أخرى، منها قلعة المرقب الواقعة على بعد خمسة كيلومترات شرقي مدينة بانياس على الساحل السوري. pic.twitter.com/cWaeUTA0T2
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 8, 2023
وتفيد الأرقام الرسمية الأخيرة التي نشرت الأربعاء بأن أعداد قتلى الزلزال في سوريا وتركيا بلغ 9500.
وفي أجواء البرد القارص، يواصل رجال الإغاثة سباقهم مع الزمن لمحاولة إنقاذ الناجين من الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات وضرب فجر الاثنين جنوب شرق تركيا وسوريا المجاورة.
ويؤدي سوء الأحوال الجوية إلى تعقيد عمليات الإنقاذ. وحذر وزير الداخلية التركي الثلاثاء من أن الساعات الـ48 المقبلة ستكون “حاسمة” للعثور على ناجين.
في غازي عنتاب البلدة القريبة جدا من مركز الزلزال، قالت سيدة من السكان إنها فقدت الأمل في العثور على خالتها العالقة تحت الأنقاض، على قيد الحياة. واضافت “فات الأوان. الآن نحن ننتظر موتانا”.
أضرار الزلزال على الأماكن التراثية
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، في بيان، إن التقارير أشارت إلى «وقوع أضرار بقلعة حلب التاريخية، منها سقوط أجزاء من الطاحونة العثمانية، وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية».
وأضاف البيان «سقطت أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي، وتضررت مداخل القلعة، وسقطت أجزاء من الحجارة، ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي، وتعرضت واجهة التكية العثمانية لأضرار، كما تعرضت بعض القطع الأثرية المتحفية داخل خزن العرض، وظهرت تشققات على واجهة المتحف الوطني في حلب».
صعوبة وصول المساعدات
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن المعبر الإلزامي المستخدم لإيصال المساعدات من تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سوريا تضرر جراء الزلزال.
وصرح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لاركيه في مؤتمر صحافي في جنيف أن “العملية عبر الحدود نفسها تأثرت”.