فرق الإنقاذ تعمل على إنقاذ المتأثرين بالزلزال شمال سوريا

تأثر الشمال السوري بشكل كبير بالزلزال الذي ضرب تركيا تحديداً جنوب البلاد.

وفقاً لوسائل إعلام محلية فإن مصدرا طبيا سجّل وقوع 16 قتيلا على الأقل شمال سوريا.

 

 

وتحدث ناشطون عن مخاوف بشأن هذا الزلزال إزاء اللاجئين والنازحين والذين يقيمون على المناطق الحدودية بيت سوريا وتركيا، وهي المنطقة التي تأثرت بشكل كبير بالزلزال.

 

 

ضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان قبرص ولبنان وسوريا والعراق ومصر، وقد خلف العشرات من القتلى والجرحى، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج.

وقال المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات بالقرب من مدينة كهرمان مرعش بجنوب تركيا، بينما قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إنه يجري تقييم احتمال حدوث موجات مد عملاقة “تسونامي”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جميع الوحدات والمؤسسات في البلاد في حالة تأهب بعد الزلزال العنيف. وقال وزير الداخلية التركي إن آخر هزة ارتدادية قوتها 6.4 درجات وضربت ولاية غازي عنتاب، فيما طلب من المواطنين إفساح المجال لسيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ. وأعلن بالقول: “نحن في حال تأهب وتم إرسال فرق البحث والإنقاذ للمناطق المتضررة.. والأولوية الآن للوصول إلى المحاصرين تحت الأنقاض”، كما دعا المواطنين إلى الكف عن استخدام الهواتف المحمولة.

وقال مسؤولون أتراك إن مالا يقل عن 15 شخصا لقوا حتفهم في تركيا جراء الزلزال. وأعلن حاكم إقليم عثمانية التركي عن انهيار 34 مبنى، فيما قال مسؤول أمني تركي إن 17 مبنى انهار في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد بعد الزلزال ووجود ناس تحت الأنقاض.

وقال شهود إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ وتسبب بأضرار مادية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد.

وقد شعر بهذا الزلزال سكان اليونان وقبرص والعراق وسوريا ولبنان ومصر وأرمينيا. وتلت الزلزال هزات ارتدادية أقل قوةً.