تنظيم القاعدة سارع لنفي صلته بعد 7 ساعات من وقوع الانفجار

  • الانفجار أدى إلى مقتل وإصابة مدنيين في قرية القليتة
  • الانفجار وقع بالقرب من منزل شيخ قبيلة
  • وقع الانفجار عصر الثلاثاء وسارع تنظيم القاعدة لنفي صلته في المساء

سارع تنظيم القاعدة في اليمن بإصدار بيان ينفي فيه علاقته بالانفجار، الذي حدث قرب منزل شيخ قبلي في قرية القليتة بمديرية مودية، محافظة أبين جنوب اليمن.

ووقع الانفجار الذي تسبب في مقتل وإصابة مدنيين، عصر الثلاثاء، بينما سارع تنظيم القاعدة لنفي صلته بعد 7 ساعات، في مساء نفس اليوم.

وكانت العديد من قرى مديرية مودية ملاذًا آمنا لعناصر التنظيم خلال السنوات الماضية، قبل مغادرتهم، بعد أن بدأت الحملة العسكرية التي تستهدف القاعدة في محافظة أبين.

وجاء بيان القاعدة، ليؤكد حرصه على عدم خسارة القبائل في مديرية مودية، ويقطع الطريق أمام الحملة الإعلامية التي تستهدف التنظيم في أحد حواضنه الشعبية، والتي لا طال استفاد منها في عمليات التجنيد لصالح التنظيم.

خريطة توضح حدود قرية القليتة بمديرية مودية محافظة أبين

ويأتي بيان النفي بعد أسابيع من اصدار بيان نفى فيه تورط التنظيم في عمليات الاغتيالات التي حدثت موخراً في محافظة مأرب.

وكانت قد أصدرت اللجنة الشرعية للقاعدة في اليمن، قبل أيام بيانا، استنكرت فيه رفض اليمنيين والقبائل لعملياتها الإرهابية، التي تستهدف القوات الأمنية والعسكرية.

لماذا أسرع تنظيم القاعدة في اليمن بإنكار علاقته بانفجار مودية بأبين؟

وقال تنظيم القاعدة في بيان “نفي” نشره عبر القناة الرسمية: “تناقلت بعض وسائل الإعلام، خبر انفجار عبوة في قرية القليتة في منطقة مودية بأبين، قتل على إثرها شخص وأصيب أربعة من عوام المسلمين من قبيلة (آل منصور)”.

ودحض تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية أي صلة بهذه “الجريمة”، وأصر على أن استهداف الجمهور ليس جزءًا من معتقده أو ممارسته، سواء كان ذلك في أبين أو في أي مكان آخر.

وأضافت الجماعة الإرهابية أن “أهداف ضرباتها واضحة للجميع”، وهي محاولة على الأرجح لتسليط الضوء على حقيقة أن عمليات القاعدة في شبه الجزيرة العربية المزعومة عادة ما تصيب أهدافًا عسكرية.