دعوات للمقاومة الشعبية من الرئيس اليمني لمقاومة ميليشيا الحوثي

دعا الرئيس اليمني رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، محافظي 12 محافظة يمنية لدعم المقاومة الشعبية في مناطق ميليشيات الحوثية.

وفي اجتماع مع محافظي، أمانة العاصمة، صنعاء، المحويت، الجوف، إب، صعدة، ذمار، ريمة، حجة، عمران، الحديدة، والبيضاء، دعا الرئيس اليمني رشاد العليمي إلى دعم المقاومة الشعبية في تلك المحافظات، عشية تصاعد موجة التذمر والغليان الشعبي ضد سلطة الحوثيين جراء تردي الأوضاع المعيشية وانهيار الخدمات في مناطق نفوذ الجماعة الموالية لإيران.

وتطرق الاجتماع إلى “الأوضاع الاقتصادية، والإنسانية، والأمنية في تلك المحافظات والتدخلات المطلوبة للتخفيف من معاناة مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني”، حسبما ذكرت الوكالة الحكومية.

الرئيس اليمني يدعو لدعم المقاومة الشعبية في مناطق الحوثي

ووضع الرئيس اليمني، محافظي المحافظات أمام تطورات الأوضاع الداخلية، بما في ذلك مسار الإصلاحات التي يقودها المجلس الرئاسي والحكومة، ونتائج التحركات الخارجية الأخيرة لصالح تعزيز موقف الحكومة، و”مناهضة المشروع الإيراني التخريبي في اليمن والمنطقة”.

وذكرت وكالة الأبناء اليمنية، ان الاجتماع استمع من محافظي المحافظات إلى تقارير حول معاناة مواطنيها، “وانتهاكات جماعة الحوثيين الإرهابية للحقوق الخاصة والحريات العامة، وإصدار الأحكام الجائرة بحق كل من يخالفها الرأي، والمعتقدات الدخيلة على المجتمع اليمني ونسيجه الخليجي والعربي”.

وأشارت التقارير،” إلى حالة التذمر والغليان الواسع ضد سلطة الميليشيات الإرهابية، والإجراءات المطلوبة لحماية تلك الأصوات، وتعزيز حضور الشخصيات الاجتماعية، وقادة الرأي والناشطين، ودعم المقاومة الشعبية في مواجهة المشروع الإمامي المتخلف”.

وأكد الاجتماع تضامنه الكامل مع المواطنين في المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة الحوثيين، ودعم مطالبهم المشروعة وحماية مصادر عيشهم الكريم، واستمرار التعاطي الإيجابي مع الجهود الرامية” لدفع رواتب الموظفين بموجب كشوفات 2014، كالتزام دستوري وأخلاقي في برنامج مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة”.
الرئيس اليمني يدعو لدعم المقاومة الشعبية في مناطق الحوثي
وأشارت تقارير المحافظين” إلى اتساع حالة الفقر، والأوبئة المميتة في المحافظات الخاضعة للحوثيين،” التي سخرت كافة الموارد بما في ذلك المساعدات الإنسانية لتمويل حروبها ضد اليمنيين، والإثراء غير المشروع، والمتاجرة بالعملات والأراضي والعقارات، والمشتقات النفطية، ورفض كافة المساعي لإنهاء الحرب وإحلال السلام والاستقرار في البلاد”.

واطلع الاجتماع في هذا السياق على مؤشرات إحصائية” بالموارد المالية المهولة التي تنهبها الميليشيات الحوثية الإرهابية لصالح مجهودها الحربي متضمنة أكثر من 250 مليار ريال من إيرادات موانئ الحديدة خلال فترة الهدنة، فضلا عن تريليونات الريالات المحصلة من الجبايات والخدمات العامة”.

وتذهب تقارير محلية ودولية مستقلة إلى أن جماعة الحوثيين قامت بالاستيلاء على “أكثر من 4 مليارات و 800 مليون دولار من الإحتياطيات النقدية، وودائع المؤسسات والحسابات الجارية للمصارف لدى البنك المركزي”.

كما صادرت الجماعة ودائع لأشخاص معارضين بما يزيد عن مليار و 700 مليون دولار، وأكثر من ملياري دولار من الأصول والممتلكات الخاصة”