إحباط محاولة هرب جديدة من مخيم الهول

تتواصل محاولات قاطني مخيم الهول في شمال شرق سوريا إلى الهرب خاصة من أولئك أبناء عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

حيث حاول اليوم سبعة شبان ينحدرون من مدينة ديرالزو الهرب من مخيم السلام الذي يقع ضمن مخيم الهول ويعتبر مساحة آمنة لكل من تعرض للتهديد من قبل خلايا تنظيم داعش.

وحسب مصدر خاص من داخل المخيم قامت قوى الأمن الداخلي بتطويق المخيم وملاحقة الهاربين ليتم القبض على اثنين منهم ولايزال البحث جاريا على الباقين.

في 14من كانون الجاري أيضا مجموعة من النساء العراقيات حاولن الهرب من القطاع السابع الا ان قوى الامن الداخلي افشلت هذه المحاولة.

مخيم الهول.. محاولات متكررة للهرب

وقامت إدارة مخيم الهول سابقا باتخاذ إجراءات أمنية مشددة في المخيم بعد محاولات الهرب المتكررة وقامت بوضع سواتر من الأسلاك حول كل قطاع وفصلهم عن بعضهم البعض وفرض حظر للتجول بعد الساعة السادسة مساء تحت طائلة العقوبة لكل من يخالف القرار.

عصابة في مخيم الهول.. ما الذي تفعله؟

قام أشخاص يتصلون بقاطني مُخيم الهول الواقع في شمال شرقي سوريا، وانتحالهم لصفة موظفي المفوضية العليا للاجئين.

وفي هذا السياق، قالت أم محمد المُقيمة في المُخيم وهي من سُكان مدينة دير الزور السورية لـ “أخبار الآن”: “اتصل بنا شخص يقول إنه من المفوضية العليا للاجئين وأخبرنا أنه بإمكان أي شخص يريد الخروج من الهول أن يخبرنا”.

وأضافت: “الشخص أخبرنا أنهم سيقومون بتسجيل ممن يرغبون في الخروج وإخراجه في الرحلة القادمة”، مشيرة: “سوف يبلغونا عن موعد التسجيل مقابل مبلغ مادي”.

وأكدت أم محمد: “نحن لم نعد نثق بهذا الأمر، لأن خهناك أشخاص كثيرون يتكلمون باسم مكتب الأرشيف في المفوضية، ويخبرونا أنه هناك من سيتكفل بنا مقابل مبالغ مالية للخروج”.

من ناحيته أبلغ إداري بمخيم الهول في تصريحاتٍ لـ “أخبار الآن”، أن هؤلاء الأشخاص يقومون بعمليات نصبٍ واحتيال، وأنه ليس بإمكان أي شخص مغادرة الهول قبل التأكد من ملفه الأمني.