هجوم جديد تشنه جماعة الشباب والجيش الصومالي يتصدى له

  • شنت جماعة الشباب هجوما في حي القائد بمنطقة جلجدود
  • 49 من مقاتلي جماعة الشباب قتلوا في عملية عسكرية بمنطقة شبيلي

 

شنت جماعة الشباب هجوما فجرا في حي القائد بمنطقة جلجدود صباح الجمعة. بدأ الهجوم بانفجارات عنيفة لينطلق قتال بين مقاتلي جماعة الشباب وقوات الجيش الوطني الصومالي.

شن مسلحون من حركة الشباب هجوما آخر يوم الجمعة على قرية قايب. ذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن القوات الحكومية والمحلية ألحقت هزيمة “ثقيلة” بالمسلحين.

ذكرت جماعة الشباب أنها الوالي السابق لبنادير (مقديشو) محمد حسن أنشور (أبو عبد الرحمن) قتل في بلدة جيليب. وذكرت وسائل إعلام الشباب أنه توفي متأثرا بمرضه.

أفادت وسائل الإعلام التابعة لجماعة الشباب من جانبها أن مقاتليها “اجتاحوا” القاعدة. وأضافوا أنه الهجوم الثاني في 17 يومًا.

هذا ووردت أنباء عن معارك عنيفة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين في قرية قايب الاستراتيجية بولاية غلمدوغ.

اندلع القتال بعد أن هاجم مسلحو جماعة الشباب باستخدام سيارة مفخخة معسكرًا عسكريًا فوقع عدد من الضحايا في حي قايب في تقاطع رئيسي على بعد حوالي 90 كم شرق دوسامارب.

وفي وقت سابق قالت الحكومة الصومالية إن 49 من مقاتلي جماعة الشباب قتلوا في عملية عسكرية بمنطقة شبيلي السفلى في أحدث تطور لحملة مستمرة منذ شهور تستهدف انتزاع السيطرة على أراض تهيمن عليها الجماعة الإرهابية منذ فترة طويلة.

وكانت جماعة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارتين ملغومتين أودى بحياة 120 شخصا على الأقل في العاصمة مقديشو في أكتوبر تشرين الأول.

ويقول مسؤولون إن القيود التي تتسبب فيها الميليشيا على المساعدات الدولية أدت إلى تفاقم تأثير أسوأ موجة جفاف منذ أربعة عقود، مما دفع البلاد إلى شفا مجاعة.

وحققت القوات الحكومية، بدعم من ميليشيات عشائرية، وفي بعض الأحيان، بدعم قوات الاتحاد الأفريقي، عددا من المكاسب الميدانية ضد جماعة الشباب في الأشهر الثلاثة الماضية.

وقالت وزارة الإعلام في بيان إن القوات الخاصة الصومالية، بالتعاون مع وكالة الاستخبارات و”شركاء أمن دوليين”، دمرت عددا من الآليات العسكرية ومخزنا للأسلحة في قرية بمنطقة شبيلي السفلى مساء يوم الثلاثاء.