مخيم الهول يشهد عمليات متفرقة من المقيمين فيه
عادة التوتر من جديد لمخيم الهول خاصة بعد الهجمات التركية الأخيرة لمناطق شمال شرق سوريا.
حيث قامت إحدى النساء الداعشيات باطلاق النار من مسدس كاتم للصوت على رجل في مخيم السلام ضمن مخيم الهول شمال شرق سوريا، حيث باءت محاولتها بالفشل ولم تتمكن من إصابته وتم القبض عليها من قبل قوى الأمن الداخلي لمخيم الهول.
تعتبر الحادثة المرة الأولى من نوعها في تلك المساحة الآمنة المخصصة للمستهدفين من خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول، لذلك تم تسميتها بمخيم السلام.
ويؤوي مخيم الهول أكثر من 50 ألف شخص، نحو نصفهم من العراقيين وبينهم 11 ألف أجنبياً من نحو 60 دولة يقبعون في قسم خاص بهم. ولا يتمتع سكان المخيم بحرية الحركة وخصوصاً القاطنون في القسم الخاص بالأجانب.
وأشارت أطباء بلا حدود إلى أسباب عدة تقف خلف العنف بينها الابتزاز مقابل المال، واتهامات “بسوء السمعة” والتعامل مع القوات الأمنية، فضلاً عن الأسباب الدينية.
ورغم نداءات الإدارة الذاتية، لم تستعد غالبية الدول مواطنيها. وقد تسلمت دول قليلة عدداً من مواطنيها، منها بأعداد كبيرة مثل أوزبكستان. واكتفت أخرى، خصوصاً الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال.