اقتراب انعقاد قمة المناخ كوب 27 وهذا ما سيكون الدافع لنجاحها

  • ستستضيف القمة مدينة شرم الشيخ بداية من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل
  • يجب أن يُنظر بحذر إلى التحول نحو سلاسل التوريد الأقصر

 

بدأ العد التنازلي لانعقاد قمة المناخ (كوب27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ بداية من 6 حتى 18 نوفمبر المقبل، حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العالم، ومسئولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

هذا هو مفتاح نجاح قمة المناخ "كوب 27"

وكشفت مجلة “بوليتيكو” في نسختها الأوروبية، اليوم الجمعة، أن التمويل هو مفتاح نجاح مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ “كوب 27” الذي يعقد الشهر المقبل في مصر.

وأوضحت المجلة الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني، أن المستثمرين وصناع القرار يحتاجون لتوحيد جهودهم من أجل الاقتصاد الأخضر، أي تحقيق التنمية المستدامة بالحد من المخاطر والتدهور البيئي في الفترة التي تسبق المؤتمر، لافتة إلى توحيد الجهود لحماية رأس المال الطبيعي، وهو مجموع مخزون العالم من الأصول الطبيعية مثل الغابات وصيد الأسماك والمواد اللازمة لبناء المنازل والمعادن المستخدمة في الهواتف النقالة والمركبات الكهربائية.

وأشارت إلى أن سيمون ستيل الأمين التنفيذي السادس لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أو الأمم المتحدة لتغير المناخ، لديه القدرة على جمع صانعي السياسات والمستثمرين والمؤسسات المالية معًا بطريقة أكثر تناسقًا.

وأوضحت “بوليتيكو” أن العالم أصبح مدركًا لقيمة الطبيعة خلال الأشهر الأخيرة بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير ويرجع ذلك جزئيًا إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن نقص الغذاء كان يتزايد بالفعل بسبب تأثير تغير المناخ.

وأشارت إلى أن الأمن الغذائي والقضايا المتعلقة بسلاسل الإمدادات الغذائية ترتفع الآن إلى قمة جدول الأعمال العالمية، فهناك حوالي 30 دولة فرضت قيودًا على تصدير المواد الغذائية خوفًا من أن يؤدي انعدام الأمن الغذائي إلى اضطرابات مدنية.

واستشهدت المجلة الأوروبية بالاستزراع المائي، حيث يوفر نحو 49% من الطلب العالمي على الأسماك ويعتمد حوالي 3 مليارات شخص على المأكولات البحرية كبروتين أساسي لكن العلف الأساسي له هو فول الصويا، والذي بدوره يؤدي إلى إزالة الغابات.