هيئة تحرير الشام تُهاجم “الوطنية للتحرير”

  • اشتباكات بين عناصر تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير
  • قريبا فتح مع مع النظام

قالت مصادر لوسائل إعلام محلية في ريف إدلب، الخميس، إن اشتباكات خفيفة اندلعت بين عناصر تابعة لـ “هيئة تحرير الشام“، وعناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير”، على خلفية تحركات لعناصر الهيئة باتجاه نقاط خط الجبهة في منطقة سراقب بريف إدلب.

وأوضحت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” حشدت قواتها للاستيلاء على عدة نقاط تمركز تتبع لـ “الجبهة الوطنية للتحرير“، بالقرب من طريق سرمين – سراقب وذلك تمهيدا لفتح معبر تجاري في المنطقة وتأمين طريقه مع النظام.

وقالت مصادر من “الجبهة الوطنية” إن عناصر من الهيئة طلبت قبل خمسة أيام الدخول إلى محاور الوطنية، على محور سراقب، لتأمين انشاق عنصر لدى النظام، وتم السماح لهم بالدخول لساعات، قبل إدخال تركسات ومعدات تجهيز للمعبر لاحقاً للنقطة ذاتها.

وخلال إجراء تبديل لمجموعة من “الوطنية”، حشدت الهيئة عناصرها وقامت بإخراج عناصر الوطنية من النقطة بالقوة، وأعلمتهم بأنها سيطرت على النقطة بشكل كامل، كونها ستكون قريبة من موقع المعبر المراد افتتاحه.

تلا ذلك قيام عناصر الوطنية بتفعيل حاجز على الطريق واستعادة النقطة، لتقوم الهيئة بحشد قواتها بالرشاشات والأسلحة وقامت بضرب الحاجز ونقاط المرابطين التابعة للجبهة الوطنية، حيث جرى اشتباك متبادل، أصيب على إثره اثنين من عناصر الجبهة الوطنية، تم إطلاق النار على أقدامهم بشكل مباشر.