انقسامات عميقة في البرلمان اللبناني بشأن انتخاب الرئيس

  • فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد
  • غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي ميشال عون
  • انتُخب عون رئيساً في تشرين الأول/أكتوبر 2016، بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين

 

في غياب التوافق على اسم خلف للرئيس الحالي ميشال عون رغم أزمة اقتصادية غير مسبوقة تعصف بالبلاد، فشل البرلمان اللبناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد، الخميس.

وتنتهي ولاية عون البالغ 88 عاماً، التي امتدّت على ستّ سنوات، في 31 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وتسجل انقسامات عميقة بين أعضاء مجلس النواب ما يثير مخاوف من فراغ في سدة الرئاسة.

انتُخب عون رئيساً في تشرين الأول/أكتوبر 2016، بعد شغور رئاسي استمر أكثر من عامين.

وبموجب النظام السياسي المعمول به في لبنان والقائم على التوزيع الطائفي، ينبغي أن يكون الرئيس مسيحياً مارونياً.

البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب رئيس جديد للبلاد

وقد توافر النصاب في جلسة الخميس مع حضور 104 نواب من أصل 128 على ما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.

لكن لم يحظ أي من المرشحين على الغالبية المطلوبة خلال هذه الجلسة.

يحتاج المرشح في الجولة الأولى من التصويت إلى الحصول على غالبية الثلثين أي 86 صوتاً، للفوز.

وفي حال جرت جولة ثانية فالغالبية المطلوبة عندها هي 65 صوتاً.

ويشهد لبنان منذ العام 2019 انهياراً اقتصادياً صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم، خسرت معه العملة المحلية نحو 95 في المئة من قيمتها، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي مثبتاً على 1507 ليرات مقابل الدولار.

وتترافق الأزمة مع شلل سياسي يحول دون اتخاذ تدابير تحدّ من التدهور وتحسّن من نوعية حياة السكان الذين يعيش أكثر من ثمانين في المئة منهم تحت خط الفقر.