قوى الأمن الداخلي شمال شرق سوريا تحبط مخططاً لداعش
قالت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا إنها “تحصلت على معلومات تُفيد بأن خلايا داعش النائمة تخطط للهجوم على قواتنا المسؤولة عن حماية مخيم الهول”.
وأضافت: “نتج عن الاشتباك مقتل عدد من عناصر داعش و أسر عدد آخر”.
قوات سوريا الديمقراطية أحبطت الهجوم الانتحاري الذي شارك فيه سبعة من مقاتلي داعش المسلحين بسترات ناسفة والذين توجهوا في سيارتين نحو خيم الهول بعد منتصف ليل الثلاثاء.
وتمثل الهجوم في توجه سيارة أولى مزورة بالمتفجرات وأفراد يرتدون سترات متفجرة انتحارية انفجرت قبل الأوان تقريباً 12 ميل شمال شرق الهول، ونبه هذا الانفجار قوات سوريا الديمقراطية العاملة في المنطقة التي وصلت بعد ذلك في غضون دقائق وأحاطت بالمركبة الثانية.
خرج رجلان من السيارة الثانية مرتديان سترات متفجرة أحدهم فجر سترته الواقية لتقوم قوات سوريا الديمقراطية باطلاق النار على الرجل الثاني وقتله.
أما المركبة الثانية فقد جهزت بما لا يقل عن 50 كيلوغراما من المتفجرات.
وأوضحت قوات سوريا الديمقراطية أن “عمليات التمشيط مستمرة في مكان الإشتباك و المناطق المحيطة.. وسيتم نشر كافة التفاصيل بعد انتهاء عملية التمشيط”.
في وقت سابق تمكنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، الأربعاء، من إلقاء القبض على 11 شخصاً خمسة منهم من خلايا داعش النائمة.
وبدأت القوات التحقيق مع الستة البقية حول شبهة انتمائهم لداعش، حيث سيتم نشر نتائج التحقيقات حول هؤلاء الأشخاص فور انتهائها.
وكشف المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي أنه تلقى معلومات حول أماكن وجود بعض مرتزقة خلايا داعش النائمة ضمن المخيم.
وبناء على معطيات موثوقة نُفذت مداهمة خاصة فجر الأربعاء، في حدود الساعة الرابعة، في الفيز الأول لمخيم الهول.