أستاذ الجيولوجيا أحمد الملاعبة لأخبار الآن: “التلوث كارثي”

قال أستاذ الجيولوجيا والبيئة والكوارث الطبيعية أحمد الملاعبة لأخبار الآن، إن “الإنسان ربما يكون أحد أهم عوامل تسبب الضرر على طبقة الأوزون من خلال ما يستخدمه من مواد متبخرة تحتوي على كربون.. وهذه المواد بالدرجة الأولى هي التي تعمل على تآكل طبقة الأوزون في المستويات العليا”.

وأضاف: “هناك عدة سلوكيات يمكن للفرد أن يتبعها لتقليل الضرر وذلك في الابتعاد عن استخدام هذه المواد المتحدة مع الكربون والتي تأتي ضمن سلسلة معادلات كيميائية”.

 

أستاذ الجيولوجيا أحمد الملاعبة لأخبار الآن: "الأشعة قصيرة الموجة لها قدرة على إحداث أمراض للإنسان"

وحول موضوع التلوث أجاب الملاعبة بالقول: “التلوث كارثي ونحن نتكلم عن درع وهو المصد الذي يحمي البشرية من الإشعاعات القصيرة ذات الطاقة العالية من الأشعة فوق البنفسجية مثل التي تطلقها الشمس نحو الأرض، ولا يمكن أن نستقبل الأشعة القصيرة، وهناك مدى عالي من الأشعة فوق البنفسجية”.

وأضاف في السياق ذاته: “أخطر الأشعات هي قصيرة الموجة لأن لها طاقة عالية وقدرة على إحداث أمراض لجسم الإنسان وخصوصا الأمراض الجلدية وأيضا على المحاصيل الزراعية”.

وأردف: “الآن هناك اتفاقيات أبرمت مثل فيينا وتبعها بروتوكول مونتريال الذي وقعت عليه حوالي 190 للاستغناء على الكلوروفورم والكربون وقد تم تفعيل هذا البروتوكول عام 1995”.

أستاذ الجيولوجيا أحمد الملاعبة لأخبار الآن: "الأشعة قصيرة الموجة لها قدرة على إحداث أمراض للإنسان"

وأسهب الملاعبة حديثه: “نحن أمام كوب 27 في شرم الشيخ وسيناقش مثل هذه التأثيرات، وإذا استطعنا البقاء على هذه الوتيرة في عام 2060 ستتعافي طبقة الأوزون ولكن إذا استمرينا بالنهج الصناعي سيكون هناك خطر كبير على المخلوقات”.

هذا وأكد عدد من العلماء أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، التي تسبب الاحتباس الحراري، تواصل الصعود بلا هوادة وحطمت الأرقام القياسية في شهر مايو، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

 كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الآن أعلى مما كانت عليه في عصر ما قبل الصناعة وبدء حرق النفط والغاز والفحم في أواخر القرن ال19 بنحو 50%

وأشار مسؤولون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات إلى أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الأعلى خلال 4 ملايين سنة على الأقل.

ووصل تركيز الغاز إلى ما يقرب من 421 جزءًا في المليون في مايو، حيث واصلت محطات الطاقة والمركبات والمزارع حول العالم ضخ كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. كما بلغ إجمالي الانبعاثات 36.3 مليار طن في عام 2021، وهو أعلى مستوى في التاريخ.