العراق.. معرض بغداد الدولي فرصة لتوفير احتياجات الملف الأمني العراقي في مواجهة الإرهاب
- المشاركون في العرض: الشركات المحلية والعالمية والجهات الأمنية والعسكرية العراقية.
- الهدف: تبادل الخبرات والتعرف على التقنيات الحديثة لأنظمة التسلح المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب.
احتضنت العاصمة بغداد معرضاً لتقنيات مكافحة الإرهاب بمشاركة الجهات الأمنية والعسكرية العراقية، والشركات المصنعة للأسلحة والمعدات الحربية المحلية، فضلاً عن مشاركة شركات أجنبية مختصة بصناعة التكنولوجيا العسكرية. ويعد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، من أكثر الجهات الفاعلة والمؤثرة في المعرض، لما يمتلكه من خبرات واسعة وإمكانيات متطورة فكانت معظم أجنحة المعرض لصالح صنوف وأقسام الجهاز.
شمل المعرض التقنيات الحديثة لأنظمة التسلح المتقدمة في مجال مكافحة الإرهاب
وفي تصريح لأخبار الآن، قال الناطق الرسمي لجهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان، أن المعرض الحالي هو دعوة للشركات المتخصصة لمعدات مكافحة الإرهاب، لفسح المجال أمام الأجهزة الأمنية العراقية، لزيارة المعرض والتعرف على منتجات الشركات المحلية والأجنبية، بما ينسجم مع احتياجات الملف الأمني العراقي في مواجهة الإرهاب.
السيارات العسكرية التي تستخدم أثتاء عمليات مكافحة الإرهاب
وأضاف النعمان، “هذه الدورة الثانية للمعرض، ونطمح أن تكون الدورة الثالثة أوسع وأكبر بدعوة شركات عالمية للحضور والمشاركة في العاصمة بغداد”، مبيناً أن جهاز مكافحة الإرهاب، هو جهة ساندة لدعم المعرض مع الحكومة العراقية، “حيث استفدنا من منتجات الشركات المشاركة لتطوير كفاءة وحداتنا العسكرية.
جانب من معرض مكافحة الإرهاب في بغداد
كما استفادت الشركات من المعلومات والخبرات لضباط ومنتسبي مكافحة الإرهاب العراقيين الموجودين في أجنحة المعرض، خاصة وأنهم من المشاركين بعمليات التحرير للقضاء على داعش الإرهابي، ولديهم خبرة كبيرة جداً في مقاتلة التنظيمات الإرهابية، ومتطلبات القتال الفنية الميدانية، لذلك هي فرصة لتبادل الخبرات والمعلومات بين الجانبين لصناعة معدات تواكب التطور والحداثة في المجال العسكري والامني” أضاف النعمان.
شاركت في المعرض الجهات الأمنية والعسكرية العراقية، والشركات المصنعة للأسلحة والمعدات الحربية المحلية
هذا وتضمن المعرض إنتاج شركات عراقية للأسلحة والتجهيزات الحربية لأول مرة بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003، حيث أنتجت هيئة التصنيع الحربي العراقية، أسلحة مدفعية متوسطة وأسلحة متوسطة وخفيفة، وطائرات مسيرة ذات قدرات فائقة فضلاً عن إنتاج ذخائر متنوعة، وهو ما مثل انعطافة جديدة في القدرات العسكرية، حيث أكدت الهيئة لمراسل أخبار الان أنها ستشرع بصناعة مدافع لصالح بعض الوحدات العسكرية، بحسب عقود تم إبرامها داخل المعرض، وهي خطوة أولى ومن ثم عرض الإنتاج العراقي للتصدير الخارجي.
