بحضور أكثر من 50 رئيس دولة إفريقية..انطلاق قمة طوكيو في تونس

  • القمة تهدف من خلالها اليابان إلى معاضدة التنمية في إفريقيا
  • تُعتبر “تيكاد” من أقدم المنتديات المهتمة بأفريقيا

 

تحتضن اليوم السبت، تونس، أشغال قمة طوكيو للتنمية في افريقيا” تيكاد 8 “، بحضور أكثر من 50 رئيس دولة افريقية ومنظمات دولية .

وسيحتضن قصر المؤتمرات بالمدينة الثقافية بتونس أشغال هذه القمة التي تبحث سبل تعزيز الشراكة بين افريقيا واليابان ، والتنمية المستدامة.

وتُعتبر “تيكاد” من أقدم المنتديات المهتمة بأفريقيا، وقد دأبت اليابان على استضافتها منذ عام 1993، وتهدف من خلالها إلى معاضدة التنمية في القارة السمراء عبر عقد شراكة مع المجتمع الدولي لتحقيق النهوض وحشد الدعم لصالح مبادرات التنمية بها.

وتشكل القمة عاملاً محفزاً لإعادة التركيز الدولي على الحاجات في أفريقيا. وتجمع بين خمسة أطراف رئيسة منظمة، هي الحكومة اليابانية ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومكتب المستشار الخاص لشؤون أفريقيا التابع للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والبنك الدولي.

ونُظمت النسخة السادسة من القمة في العاصمة الكينية نيروبي، لتكون النسخة الحالية هي الأولى التي تُنظَّم بأفريقيا بعد 23 عاماً من انعقادها بشكل دوري في اليابان.

تونس

قيس سعيد مع الملك مسواتي الثالث (فيسبوك)

وانعقدت قمة “تيكاد 7” في اليابان عام 2019، وجمعت 42 رئيس دولة وحكومة. وقد اختارت طوكيو تنظيم النسخة الحالية في تونس وتحمل شعار “أولويات التنمية في أفريقيا بعد كوفيد_19“.

ويرى مراقبون أن قمة التيكاد 8 ستؤسس لمحطة جديدة على درب الشراكة الأفريقية – اليابانية قوامها التنمية المتضامنة والمتكافئة من أجل تحقيق التعافي الشامل .

وستركز الدورة على ثلاثة محاور اهتمام رئيسية تتمثل في التنمية المستدامة والشاملة، والحد من الفوارق الاقتصادية، إلى جانب بناء مجتمعات مستقرة وأكثر صموداً وأمناً بالقارة الأفريقية. لتمثل ذلك إطاراً نموذجياً لرفع سقف

الشراكة الأفريقية – اليابانية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي ودفع النمو، بما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، والأهداف المدرجة بأجندة التنمية 2063 للإتحاد الأفريقي، عبر توفير برامج مساندة مالية وفنية وتدابير تفاضلية، وبيئة استثمارية تشجع على ريادة الأعمال.