القبض على 27 داعشي متهمين بحفر الخنادق في مخيم الهول
- قوات سورية الديمقراطية توقف العشرات في مخيم الهول
- يضم مخيم الهول نحو 56 ألف شخص من عوائل الإرهابيين
أوقفت القوات الكردية في شمال شرق سوريا عشرات الأشخاص على صلة بتنظيم داعش في مخيّم الهول للاجئين.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية حملة لتفتيش وتطهير مخيم الهول الذي يضم عائلات تنظيم داعش الإرهابي تحت اسم حملة “الإنسانية والأمن“.
وتتم الحملة على مراحل عدة، تبدأ بعمليات تمشيط ميدانية، وتنتهي بتسجيل بيانات القاطنين في المخيم، وأخذ بصمات اليد، وذلك للكشف عن خلايا مختبئين في الداخل.
وركزت العملية ، الخميس، في القطاع الأول للمخيم، ومن المتوقع أن تستغرق الحملة أكثر من أسبوع في الداخل.
ويقع هذا المخيّم الخاضع لإدارة قوات سوريا الديموقراطية التي يعدّ الأكراد عمودها الفقري على بعد أقلّ من 10 كيلومترات من الحدود العراقية.
ويضمّ هذا المخيّم الذي يعاني من اكتظاط وسوء حال نحو 56 ألف شخص، من بينهم 10 آلاف أجنبي، بحسب معطيات الأمم المتحدة، أغلبهم أقارب لعناصر من داعش ونازحون سوريون ولاجئون عراقيون.
#عاجل| خلال الحملة العسكرية داخل #مخيم_الهول.. العثور على أنفاق كان يستخدمها عناصر #داعش#أخبار_الآن#مواجهة_التطرف #داعش #داعش_ضد_داعش #اعترف_بالسرhttps://t.co/o83G8QYrPv pic.twitter.com/O2Tu1HC1jZ
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) August 26, 2022
وتهدف هذه العملية التي أطلقتها القوات الكردية الخميس إلى “اعتقال العقول المدبرة لداعش” في هذا المخيم والذين يقومون بعمليات إرهابية، بالإضافة الى أخذ البصمات والحصول على الإحصائية الجديدة للقاطنين في المخيم” على ما قال سيامند علي من وحدات حماية الشعب الكردية أبرز فصائل قوات سوريا الديموقراطية لوكالة فرانس برس.
وقال علي من مخيّم الهول حيث عُثر “على أربعة خنادق” إنه “تم إلقاء القبض على 27 مشتبها به”.
وأوضح “بدأت قواتنا بإزالة الخيم الفارغة ضمن المخيم حيث يستخدمها داعش خلال هجماته. وبدأت قواتنا بتسجيل أسماء القاطنين… وأخذ البصمات”.
وانتشرت القوات الكردية على نطاق واسع في المخيّم الجمعة.
ووصفت وحدات حماية الشعب الكردية في بيان مخيّم الهول ببيئة “تتخفّى فيها الخلايا الإرهابية وتستغلها للقيام بعملياتها”.
منذ العام 2014، سيطر داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا قبل أن تتم هزيمته في العامين 2017 و2019 تباعاً.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبّب بمقتل حوالى نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.