• أنصار الصدر يقيمون صلاة الجمعة في ساحة الاعتصام قبالة البرلمان العراقي
  • أنصار التيار الصدري : التدخلات الإيرانية مرفوضة من قبل الشعب العراقي ولا نريد اي دولة أن تتدخل بالشعب
  • أنصار التيار الصدري : مطالبنا هي محاسبة الفاسدين في العراق لان الفساد هو الذي نخر في جسد هذا الشعب

مع دخول حركة الاعتصامات الشعبية أسبوعها الرابع على التوالي أدى الآلاف من أتباع التيار الصدري صلاة الجمعة خارج البرلمان  في المنطقة الخضراء الحكومية بالعاصمة بغداد، واحتل أنصار الصدر  البرلمان العراقي منذ يوليو الماضي، بعد جمود سياسي استمر 10 أشهر عقب انتخابات أكتوبر الماضي. وكان الصدر هو الفائز الأكبر في الانتخابات لكنه فشل في تشكيل حكومة خالية من الأحزاب المدعومة من إيران.

واحتشد الآلاف من أنصار الصدر خارج البرلمان لإقامة صلاة الجمعة. وكان معظمهم يرتدي ملابس سوداء للاحتفال بشهر محرم فيما ارتدى آخرون عباءات بيضاء ترمز إلى الأكفان واستعدادهم للموت،

كاميرا أخبار الآن التقت بعدد من المعتصمين من  التيار الصدري في المنطقة الخضراء في بغداد  وتحدثت معهم حول تواجدهم بهذا الاعتصام وقال عباس ابو عراق  وهو متظاهر صدري أن التدخلات الإيرانية مرفوضة من قبل الشعب العراقي ولا نريد اي دولة أن تتدخل بالشعب العراقي لان هذا الشعب هو الثائر وهو الذي يطالب بالحق واليوم المصلين هنا من الشعب العراقي وعندما يطلب الشعب العراقي بحل هذه الدولة الفاسدة وانا اقول أن إيران مرفوضة وحتى الطفل يرفض هذه الدولة وبتداخلاتها بالشعب العراقي .

متظاهر من التيار الصدري لأخبار الآن: التدخلات الإيرانية مرفوضة من قبل الشعب العراقي

وتدعو هذه الاحتجاجات الى “تشكيل حكومة” من أجل “تخفيف معاناة الناس من نار الغلاء وشح الماء وانقطاع الكهرباء” بحسب بيان صادر من اللجنة المنظمة.

ايضا أحد أنصار التيار الصدري محمد عليوي  تحدث لنا عن سبب تواجده في هذا الاعتصام وقال ” نحن هنا في المنطقة الخضراء للمطالبة بحل البرلمان وإيجاد قضاء عادل لا يميل إلى جهة والشعب اليوم هو مصدر السلطات إضافة إلى إيجاد حكومة جديدة إصلاحية خدمية تخدم الشعب العراقي المظلوم والذي عانى الويلات”.

التيار الصدري

ويقول التيار الصدري إنه يريد مكافحة الفساد وتغيير النظام، في حين يطالب مناصرو الإطار التنسيقي بحكومة تؤمن الخدمات الضرورية.

عبد الامير الجنابي متظاهر صدري التقته ايضا كاميرا أخبار الآن خلال هذا الاعتصام وقال ” مطالبنا هي محاسبة الفاسدين لان الفساد هو الذي نخر في جسد هذا الشعب منذ 2003 حتى هذه اللحظة نريد لذلك نريد محاسبة الفاسدين وحل البرلمان وانتخابات مبكرة تكون بإشراف الأمم المتحدة حت ى يحافظ الشعب العراقي على حقوقه”.

متظاهر من التيار الصدري لأخبار الآن: التدخلات الإيرانية مرفوضة من قبل الشعب العراقي

عبد الامير الجنابي – متظاهر صدري

وما زالت الجهود السياسية متعثرة لحل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق منذ إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في العراق في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

انتخابات مبكرة

وتجري العادة في العراق أن تتوصل أطراف “البيت الشيعي” المهيمنة على المشهد السياسي منذ العام 2003، إلى توافق في ما بينها على اسم رئيس للحكومة.

لكن الأطراف السياسية أخفقت هذه المرة في تحقيق ذلك بعد أشهر طويلة من المفاوضات. ويكمن الخلاف الأساسي بين الطرفين في أن التيار الصدري أراد حكومة “أغلبية وطنية” بتحالف مع السنة والأكراد، في حين أراد خصومه في الإطار التنسيقي الإبقاء على الصيغة التوافقية.

ومع عدم قدرته على تحقيق حكومة الأغلبية التي أرادها، شرع الصدر بممارسة ضغوط على منافسيه وترك لهم مهمة تشكيل الحكومة بعد استقالة نوابه من البرلمان العراقي.