تأثيرات أزمة المناخ تظهر في إيطاليا
لقي شخصان مصرعهما وأصيب خمسون بجروح جراء عاصفة اقتلعت أشجارا في توسكانا، بحسب ما أفادت سلطات المنطقة الواقعة في وسط إيطاليا.
وأعدّت وكالة الحماية المدنية أماكن إيواء طارئة في المدارس والصالات الرياضية لمن أُجبروا على ترك منازلهم بعدما اجتاحت الرياح العاتية والأمطار المنطقة الممتدة من الساحل إلى فلورنسا السياحية، ما أسفر عن مقتل رجل في لوكا وامرأة في كارارا، بحسب سلطات المنطقة.
وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن القتيلين لقيا مصرعهما جراء سقوط أشجار.
في غضون ذلك، أصيب عدة أشخاص بجروح جراء سقوط أشجار في موقع تخييم على الشاطئ في مارينا دي ماسا، بينما نُقل أربعة آخرون إلى المستشفى في بلدة بارغا، وفقاً لموقع “توسكانا ان ديريتا” المحلّي.
ويقول الخبراء إنّ أزمة المناخ الناتجة من النشاط البشري تزيد من شدّة وتواتر الظواهر المناخية المتطرّفة، مثل موجات الحر والجفاف وحرائق الغابات.
وتأثر جزء كبير من إيطاليا بهذه العواصف، فقد سقطت بعض أجزاء برج الجرس بكاتدرائية القديس مرقس في البندقية، وأعلنت فينيتو التي تضم مدينة البندقية حال الطوارئ كما فعلت توسكانا.
كما قررت ميلانو مثل فلورنسا إغلاق المتنزهات والحدائق العامة الجمعة، وطلبت من السكان عدم ركن سياراتهم أو المرور تحت الأشجار والتأكد من عدم وجود أغراض على شرفاتهم يمكنها أن تسقط.
وأعلن الدفاع المدني حال التأهب خلال الساعات ال24 المقبلة في مناطق وسط إيطاليا والتي ستتأثر بالأمطار الغزيرة وهبوب الرياح.