قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك ان قضية تعز من كبرى القضايا الانسانية التي يجب التعامل معها وحلها قبل الانتقال إلى اي ملفات أخرى.

وفي لقاءه مع المبعوث الامريكي إلى اليمن, تيم ليندر كينغ, اكد وزير الخارجية اليمني ان الحكومة اليمنية تتعامل بايجابية مع كل مقترحات الأمم المتحدة حرصا منها على تخفيف معاناة الشعب اليمني.

وشدد وزير الخارجية اليمني أهمية تنفيذ كافة بنود الهدنة الأممية وضرورة فتح المعابر في مدينة تعز وبقية المحافظات مشيرا الى استمرار جماعة الحوثيين في انتهاك الهدنة وعدم التزامها بتنفيذ ما ورد في بنودها.

وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قد حث في تصريح صحفي له، الأطراف اليمنية على اغتنام هذه الفرصة وتقديم تنازلات واختيار السلام.

اليمنيون يستحقون هدنة أقوى تُعزز من مصلحة الجميع “، مشيراً الى ان الهدنة التي تمّت بوساطة الأمم المتحدة، تُساهم في توفير الفرصة الأمثل لليمنيين للسلام منذ بدء الصراع.

وفي نفس السياق أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ خلال اجتماع لمجلس الأمن الإثنين عن أسفه لعدم إحراز تقدم في مسألة إعادة فتح الطرق لاسيما تلك المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة في جنوب غرب البلاد، وهو أمر أساسي لتحسين الوضع الإنساني.

وعلق غروندبرغ على أن الهدنة السارية منذ الثاني من نيسان/أبريل والتي مددت في الثاني من آب/أغسطس “تسمح باستمرار أطول فترة توقف للقتال منذ بداية الحرب” مشيرا إلى أن هذه الهدنة “ما زالت قائمة على الصعيد العسكري إلى حد كبير”.

وأضاف أن تمديد الهدنة “يسمح لنا بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة أكثر شمولاً” بحلول الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، مؤكداً “تكثيف” جهوده مع طرفَي النزاع في هذا الاتجاه.