لا يتوقع في هذه المرحلة صدور أي بيان عن مجلس الأمن

  • يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بعد ظهر الإثنين لمناقشة الوضع في غزة
  • قال السفير تشانغ جون إنه “قلق للغاية بشأن الوضع في غزة”
  • قتل 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وأصيب 360 بجروح

 

غداة هدنة بين حركة الجهاد وإسرائيل بعد ثلاثة أيام من المواجهات الدامية، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة بعد ظهر الإثنين لمناقشة الوضع في غزة.

أعلنت الصين، التي تترأس مجلس الأمن لشهر آب/أغسطس، السبت عن هذا الاجتماع الطارئ وقال السفير تشانغ جون إنه “قلق للغاية بشأن الوضع في غزة”.

وستجرى مشاورات بعد ظهر الاثنين في نيويورك، غداة الهدنة التي أعلنت في غزة.

دخلت الهدنة حيز التنفيذ الأحد عند الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي وتمت بوساطة مصرية، لكن إسرائيل وحركة الجهاد أكدتا على أنهما تحتفظان بالحق في الرد في حال انتهاكها من أحد الجانبين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن العملية التي شنتها الجمعة كانت “استباقية” ضد الجهاد وقتل خلالها اثنين من قادتها العسكريين في غزة هما تيسير الجعبري وخالد منصور إضافة إلى عدد من عناصر الحركة.

قتل 44 فلسطينيا بينهم 15 طفلا وأصيب 360 بجروح، بين بدء هذه العملية الإسرائيلية ومساء الأحد، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأكدت السلطات الإسرائيلية أن بعض الضحايا الفلسطينيين ربما لقوا حتفهم بسبب إطلاق الجهاد صواريخ على إسرائيل سقطت خطأ في قطاع غزة.

وفي تصريح صحافي صباح الاثنين في الأمم المتحدة حمل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد اردان حركة الجهاد “المسؤولية كاملة” واتهمها باستخدام سكان غزة “دروعاً بشرية”.

وقال “إذا كان مجلس الأمن يريد حقاً تحسين الوضع في غزة فيجب أن تكون هناك نتيجة واحدة، إدانة جريمة الحرب المزدوجة للجهاد وتحميل الجماعة الإرهابية المسؤولية الكاملة عن قتل فلسطينيين أبرياء”.

وبحسب عدة مصادر دبلوماسية، لا يتوقع في هذه المرحلة صدور أي بيان عن مجلس الأمن في ختام الاجتماع الطارئ.