ليليان شعيتو لم تحتضن ابنها منذ عامين

  • تعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة الأميرة النائمة ليليان شعيتو

عشية الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، تصدرت ليليان شعيتو مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهر معاناتها بعد عامين على وقوع الحادثة.

وكانت ليليان اجتازت الغيبوبة وتواصل تلقي العلاج، فيما تتعالى الأصوات المطالبة بإعادة ابنها إليها بعدما حُرمت من رؤيته.

 

وصادف وجود ليليان، في الرابع من أغسطس/ آب 2020 في دائرة الخطر، عندما خرجت لشراء هدية لزوجها. يومها انفجر مرفأ بيروت، وانهارت أحياء من العاصمة اللبنانية.

وسقط ما يزيد عن مئتي قتيل، وآلاف الجرحى بسبب الانفجار الهائل، وكانت هي واحدة من بين آلاف الجرحى، الذين قضى بعضهم لاحقًا في حين تعافى آخرون.

ولازمت ليليان سرير المستشفى جرّاء إصابة بليغة في الرأس، فدُعيت بـ”الأميرة النائمة” لدخولها في غيبوبة استمرت أشهرًا.

حيث لا زالت ليليان ترقد في المستشفى في ظل الظرف الصحي الاستثنائي الذي تعانيه، وتتماثل ليليان شعيتو للشفاء تدريجيًا. إذ اعتبر البعض أن بقاءها على قيد الحياة معجزة، وهي من فعلتها.

وحرم زوج ليليان شعيتو، الأم منذ دخولها المستشفى من رؤية ابنها بتعلة أنها غير قادرة على الاعتناء به، وأنها في غيبوبة.

كما قالت عائلته، أن رؤية إبتها لمشهد أمه الممدة على السرير قد يضر بصحته النفسية.

ولم تلمس أو ترى “الأميرة النائمة” إبنها الرضيع منذ أن دخلت المستشفى.

 

وتداول رواد السوشيال ميديا فيديو لها وهي تحتضن دميتها، فهي الوحيدة التي بقيت في المستشفى منذ انفجار مرفأ بيروت، بالإضافة الى ذلك انتزع زوجها منها حضانة ابنها فهي لم تتمكن من رؤيته منذ لحظة اصابتها، وقام أهلها بأرسال دمية لها على أنها ابنها كنوع من أنواع التعويض عن فراقه، وقال زوجها  حسن حدرج خلال مقابلة صحفية أجراها إن زوجته تعرضت للإصابة في نصف دماغها الأمامي وعلى أثرها بقيت في غيبوبة حتى الآن.

وكتبت لينا “تستطيع ليليان شعيتو  تحريك يدها ورمش عينيها لكن زوجها حرمها من لمس ابنها بعد انفجار بيروت. إنها تعوض حبها الأمومي بلعبة! هكذا”.