مقتدى الصدر يدعو لتغيير النظام السياسي والدستور
- مقتدى الصدر: ما يحدث ثورة عفوية سلمية حررت المنطقة الخضراء
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مساء الأحد، إلى مواصلة التظاهرات ودعم المعتصمين داخل مقر البرلمان العراقي.
ووصف الصدر، في خطابه، “ما يحدث في البلاد الفرصة العظيمة لتغيير النظام السياسي والدستور”.
كما توجه الصدر بخطاب، دعا فيه إلى دعم المحتجين المعتصمين، بدون أن يظهر أي مؤشر الى التراجع في ظلّ تصاعد الأزمة السياسية.
وللمرة الثانية خلال أقلّ من أسبوع، اقتحم الآلاف من مناصري رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر البرلمان، تعبيرا عن اعتراضهم على مرشّح خصوم الصدر لرئاسة الوزراء.
وفي اليوم الثاني من الاعتصام، افترش المتظاهرون أروقة البرلمان، وأحضروا الفرش والأغطية.
وصباح الأحد، كان متطوعون يقومون بتوزيع الحساء والبيض المسلوق والخبز والمياه على المعتصمين الذين قضوا ليلتهم الأولى في البرلمان.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) July 31, 2022
وتعيش البلاد شللاً سياسياً كاملاً منذ الانتخابات التشريعية المبكرة في تشرين الأول/أكتوبر 2021، مع مفاوضات ومناوشات لا تنتهي بين الأحزاب الكبرى العاجزة حتى الآن عن الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس جديد للحكومة.
وكان التيار الصدري الذي يسيطر على البرلمان، بأكبر عدد من النواب يبلغ 329 ممثلا، يريد اختيار رئيس الوزراء وتشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع أحزاب سنية وكردية، لكنه لم يتمكّن من ذلك لأنه لم يحقق الغالبية اللازمة في البرلمان.
وفي أول تعليق له، وصف زعيم التيار الصدري الاحتجاجات بـ”الثورة العفوية السلمية التي حررت المنطقة الخضراء كمرحلة أولى”، معتبراً أنها “فرصة ذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم والإرهاب والفساد والاحتلال والتبعية”.
وشدّد الصدر في تغريدة على أن الاحتجاجات “فرصة عظيمة لتغيير جذري للنظام السياسي والدستور والانتخابات”، مضيفاً “من سمع واعية الإصلاح ولم ينصرها فسيكون أسير العنف والميليشيات والخطف والتطميع والترهيب والتهميش والذلة ومحو الكرامة”.
ودعا “الجميع لمناصرة الثائرين للإصلاح بما فيهم عشائرنا الأبية وقواتنا الأمنية البطلة وأفراد الحشد الشعبي المجاهد”.