ميليشيا الحوثي تعتقل عددا من الصرافين بعد رفضهم دفع الإتاوات
- المليشيا فرضت إتاوات مالية باهظة بشكل غير قانوني
- الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء تلقت عدداً من البلاغات
- الميليشيا أجبرت حتى الباعة المتجولين على دفع مبالغ مالية
فرضت مليشيا الحوثي الانقلابية إتاوات مالية كبيرة على محلات الصرافة والصرافين المحليين في صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي فرضت إتاوات مالية باهظة بشكل غير قانوني على ملاك شركات ومحلات الصرافة بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن المليشيا اعتقلت عدداً من الصرافين لرفضهم دفع الإتاوات واقتادتهم إلى جهة غير معروفة.
وكانت ميليشيا الحوثي، قد شنت خلال اليومين الماضيين، حملات مداهمة للمحال التجارية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها، لإجبارها على دفع مبالغ مالية لتغطية مصروفات فعالياته الطائفية.
ونقلا عن وسائل اعلام محلية قالت مصادر في الغرفة التجارية بالعاصمة صنعاء، إن الغرفة تلقت عدداً من البلاغات عن تعرض عدد من المحال التجارية للاعتداءات الحوثية جراء رفض مالكيها دفع إتاوات مالية.
وأفادت أن الميليشيا الحوثية أجبرت حتى الباعة المتجولين على دفع مبالغ مالية لها دون أي سندات، وتحت مبرر رعاية فعاليات طائفية لا علاقة لها بالجوانب الوطنية ولا الدينية، وإنما عنصرية بحتة تعزز الجهل والفقر في بلدنا.
وأشارت إلى أن الميليشيا أجبرت أصغر محل تجاري على دفع مبلغ يراوح بين 200 و500 ألف ريال يمني، ناهيك عن التجار الكبار، فما يطلب منهم يراوح بين مليون و5 ملايين ريال يمني.
وذكرت المصادر، أن من يرفض دفع تلك المبالغ يتم تصنيفه كعدو وتبدأ عمليات الاعتداءات على محله والسطو والسرقة من قبل عصابات الميليشيا، بل يتعرض للضرب في الغالب، وهناك عشرات الحالات تعرضت للاعتداءات المبرحة.
وتلقى هذه الاحتفالات الطائفية، التي تهدف إلى شرعنة الميليشيا الحوثية ومحاولة زرع الأفكار الطائفية في أوساط المدنيين وتغيير الوعي المجتمعي، سخرية واسعة من اليمنيين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي،
معتبرين أن تلك الاحتفالات الطائفية هدفها منح الميليشيا أحقية في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته والاستيلاء على مدخرات اليمنيين عبر إجبارهم على دفع 20% من أموالهم للحوثي.