قرض إماراتي لتمويل مشروع تطوير شبكات المياه في البحرين

  • قيمة القرض المقدم من صندوق أبو ظبي 150.6 مليون درهم
  • قيمة القرض المقدم من “أبوظبي للصادرات” 187.32 مليون درهم
  • المنامة من أوائل الدول التي بدأ صندوق أبوظبي للتنمية نشاطه التنموي فيها

وقع صندوق أبوظبي للتنمية، ومكتب أبوظبي للصادرات اتفاقيتي قرض مع هيئة الكهرباء والماء في مملكة البحرين لتمويل مشروع تطوير شبكات نقل المياه .

تبلغ قيمة القرض المقدم من الصندوق 150.6 مليون درهم فيما تبلغ قيمة القرض المقدم من “أبوظبي للصادرات” 187.32 مليون درهم .

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية : يهدف المشروع إلى تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” والبالغ قدرة إنتاجها 50 مليون غالون بما يضمن توفير مخزون مائي بسعة لا تقل عن 3 أيام من معدل الاستهلاك اليومي، لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان المنطقة إلى جانب الاستفادة من المحطة في الاستخدامات الأخرى التي تخدم المشاريع العمرانية والاستثمارية والصناعية، الأمر الذي يدعم تحقيق الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية لهيئة الكهرباء والماء في المنامة حتى عام 2030 والموائمة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقال محمد سيف السويدي: “تجسد اتفاقيتا القرض اللتان تم توقيعهما مع هيئة الكهرباء والماء، عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين أبوظبي والمنامة و تؤكد حرص حكومة البلدين على استدامة وتنمية العلاقات الاستراتيجية بما يخدم المصالح المشتركة ويلبي التطلعات المستقبلية للجانبين”.

وأضاف :” نحرص على دعم الخطط والبرامج التنموية لحكومة المنامة ومساندتها على تحقيق أهدافها بما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية للمملكة ” مؤكدا أن التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية سيعمل على رفع كفاءة وتطوير منظومة شبكات المياه والنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام، وتحقيق الأمن المائي واستدامة موارده لتلبية مختلف احتياجات السكان والمنطقة في مملكة البحرين.

من جانبه أشاد ياسر بن إبراهيم حميدان، بالدعم المستمر الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للمملكة ، والدور الريادي والفعال الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية ومساهمته في تسريع حركة التنمية الاقتصادية والنهوض بمجتمعات الدول النامية.

نحرص على دعم الخطط والبرامج التنموية لحكومة المنامة ومساندتها على تحقيق أهدافها بما يساهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية للمملكة

محمد سيف السويدي

وأشار إلى قوة الروابط الأخوية التي تجمع البلدين ، وتشكل نموذجا فريدا للعلاقات الثنائية المتميزة بفضل توجيهات قيادة بلدينا وحرصهما على ديمومة التعاون والمضي به قدما نحو آفاق مستقبلية جديدة تدعم المصالح المشتركة للبلدين في مختلف المجالات.

وذكر أن الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما ستسهمان في تطوير وإيجاد بنية تحتية عالية المستوى تضمن استدامة موارد المياه فيما يعزز هذا التعاون تحسين كفاءة العمليات التشغيلية لإمدادات شبكات المياه، ويدعم تحقيق الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية لتلبية احتياجات التنمية الشاملة للبلاد”.

وقال خليل فاضل المنصوري: “تدعم شراكتنا الاستراتيجية الجديدة مع المملكة تنمية الصادرات الوطنية وتحفيز النشاط التجاري والاقتصادي للبلدين.

وبموجب اتفاقية القرض المبرمة سيعمل مكتب أبوظبي للصادرات على دعم الشركات الإماراتية من خلال تقديم التسهيلات الائتمانية والحلول التمويلية لكل من شركة تيكتون للهندسة والانشاءات والمعنية بإنشاء محطة الضخ الثانية في منطقة الدور بما فيها خزانان سعة كل منهما 20 مليون غالون بالإضافة إلى الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية وتركيب أحدث أنظمة الاتصالات ووحدات التحكم، ودعم شركة جندال سو جلف المختصة بتزويد بعض المحطات بأجود الأنابيب وملحقاتها أقطار 1200مم و800مم.

ولفت إلى أن الاتفاقية التي وقعها “أبوظبي للصادرات” مع الجانب البحريني تعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون المشترك، وستعمل على توفير الفرص الواعدة التي تمكن الشركات الإماراتية من التواجد والتنافس في الأسواق الإقليمية والعالمية.

تجدر الإشارة إلى أن المنامة من أوائل الدول التي بدأ صندوق أبوظبي للتنمية نشاطه التنموي فيها عام 1974 وبلغت قيمة تمويلات القروض الميسرة والمنح الحكومية المقدمة للبحرين 23.12 مليار درهم إماراتي شملت 32 مشروعا ضمن قطاعات حيوية ساهمت في إحداث نقلة نوعية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة للبحرين.