وفاة عامل إغاثة بعد سنوات من اختطافه من قبل مليشيا الحوثي
كشفت مصادر حقوقية الثلاثاء، أن مختطفاً من عمال الإغاثة الإنسانية، توفي تحت التعذيب في سجون الحوثيين.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان في اليمن، “إشراق المقطري”، إن جماعة الحوثي أبلغت الثلاثاء، أسرة المختطف “ياسر محمد جنيد” (45 عاما) بوفاته، وأن جثته موجودة بإحدى المستشفيات.
وأضافت في تغريدات على حسابها بتويتر: “ياسر الجنيد كان يعمل بالإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون في فبراير 2017، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكرت الجماعة وجوده”.
#الاخفاء_القسري
ياسر محمد جنيد(٤٥سنة)وكان يعمل بالاغاثه الانسانية في #الخوخه واعتقله الحوثيين20/2/2017 ونقلوه ل #زبيد ثم انكرت وجوده.
استمعت لزوجتة قبل عام،وهي تبكي تطالب باظهار زوجها ومحاسبة الجناة.
اليوم اتصلوابهاالجماعة من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة احد المستشفيات1— إشراق المقطري (@EshraqAlmaqtari) July 12, 2022
وتابعت: استمعت لزوجته قبل عام، وهي تبكي تطالب بإظهار زوجها ومحاسبة الجناة، و اليوم اتصلوا بها الجماعة من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة احد المستشفيات”.
وأشارت إلى أن أحدهم أخبر الزوجة “أن الجنيد توفي تحت التعذيب في عام ٢٠١٨م، في مركز الخير بزبيد الذي حولته الجماعة لمركز احتجاز”.
وتساءلت المقطري “أي تعويض ممكن أن يجبر مصاب هذة الزوجة التي تعيل (4) اولاد اكبرهم 14 سنة وأصغرهم اليوم 8 سنوات، وهؤلاء الاطفال الذين حرموا من رعاية وتربية وعاطفة والدهم؟!”.