من هو القاضي الذي حكم بالإعدام على قاتل نيرة أشرف؟

  • يعتبر من أشهر وأبرز الشخصيات القضائية في مصر

بعد جريمة المنصورة التي هزت الشارع المصري والوطن العربي، حيث قام المتهم بطعن وذبح الطالبة نيرة أشرف بدم بارد أمام الجميع لرفضها له، استقبلت مواقع التواصل الاجتماعي كلمات قاضي محاكمة جريمة قتل طالبة المنصورة بحفاوة كبيرة.

وقبل أن تقضي محكمة جنايات المنصورة، بإحالة أوراق المتهم “محمد عادل” إلى مفتي الديار لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، ألقى المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، كلمة وجدت طريقها سريعاً إلى قلوب المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأبرز ما جاء في كلمته، كان ما وجهه للقاتل محمد عادل: “أهرقتْ دماً طاهراً بطعناتِ غدرٍ جريئةٍ. ذبحتْ الإنسانيةُ كلها، يومٌ أنَ ذبحتْ ضحيةً بريئةً.”

فمن هو بهاء الدين المري؟

شغل هذا السؤال وجدان الكثير بعد صدور الحكم على قاتل نيرة أشرف.

يعتبر من أشهر وأبرز الشخصيات القضائية في مصر وفي جميع أنحاء العالم العربي.

حيث انه بدأ العمل في أرياف مصر وكيل للنائب العام وقاضي في محكمة الإسكندرية الابتدائية في منتصف الثمانينات، كما أن اسمه بهاء الدين خيرت المري.

بعد حكمه على قاتل "نيرة أشرف" بالإعدام.. من هو القاضي الذي أثلج صدور المصريين؟

عمل المري في العديد من المناصب المهمة والحساسة، وقد شغل رئيس نيابة كفرالشيخ الكلية وايضا رئيس محكمة جنايات طنطا وبني سويف و العريش، ورئيس محكمة جنايات المنصورة.

ويعتبر النقاد والأدباء المستشار بهاء الدين المري أديبا من كُتاب الأدب القضائي والذي افتقدت الساحة الأدبية مثله، منذ مؤلفات ‏توفيق الحكيم التي كان آخرها منذ 80 سنة، وأطلقوا عليه أديب القضاة وقاضي الأدباء.

وله العديد من المؤلفات الأدبية في الرواية والقصة القصيرة والشعر منها رواية “أنا خير منه” و”يوميات ‏وكيل نيابة”، و”لحظة انهيار”، وقصص قصيرة مثل “حيرة أمل” ‏و”فيض الخاطر”، وشعر “الحب قبل المداولة”.

وله أيضًا مؤلفات تاريخية واجتماعية، منها “القتل باسم الوطن ‏والدين”، و”العزة بالإثم”، و”القضاء في الإسلام”‎.‎

في حين انه أمر في يوم أمس باحالة المتهم والمجرم الذي قام بقتل الطالبة نيرة أشرف، محمد عادل إلى محكمة الجنايات، حتى تتم معاقبته فيما قام بارتكابه من جريمة بشعة بحق المجني عليها عمدا مع سبق الإصرار.

حيث انه عقد العزم وبيت النية على قتلها، وقام بتتبعها الى ان وصلت أمام بوابة الجامعة، وقام بمباغتتها وطعنها، ثم قام بذبحها قاصداً إزهاق روحها، حيث ان السبب في قيامه بهذه الجريمة أن الطالبة نيرة اشرف كانت ترفض الارتباط به.