السعودية.. محاولات حثيثة لكبح التدخين

  • مساعٍ لزيادة أسعار منتجات التبغ إلى 150% في محاولة لكبح التدخين
  • أنجح وسائل مكافحة التدخين ليس العلاج أو التوعية وإنما رفع الأسعار
  • تهدف المملكة إلى خفض استهلاك التبغ إلى ما لا يقل عن 5% بحلول عام 2030

 

قال الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة التبغ أن معدل باكيت التبغ في السعودية مازال منخفضاً بقيمة 7.5 دولار، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى لزيادة أسعار منتجات التبغ إلى 150% في محاولة لكبح التدخين.

وأضاف خلال لقائه في برنامج “يا هلا” أن أنجح وسائل مكافحة التدخين ليس العلاج أو التوعية وإنما رفع الأسعار بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية.

وتابع أن اللجنة تسعى لرفع الأسعار إلى 150%، مشيراً إلى أن سعر الباكيت في السعودية 7.5 دولار في المتوسط وبعد رفع السعر سيصل إلى 10.5 دولار تقريباً.

وأضاف خلال حواره أن بعض الدراسات قديمًا لم تكن تصنف التدخين الإلكتروني تدخيناً، وهيئة الدواء والغذاء الأمريكية لا زالت تعتبره من التبغ وليس وسيلة مساعدة للإقلاع

الجدير بالذكر أن بيانات الموقع العالمي كشف “دا توباكو أتلس” المتخصص في مكافحة التدخين، انخفاض أعداد المدخنين في السعودية إلى ما يزيد على الثلث مؤخرًا بعد فرض الضرائب على التبغ.

وأشار التقرير الحديث إلى نتائج مسح منذ عام 2014، وإلى عام 2020 تؤكد انخفاضاً في عدد المدخنين في السعودية بنسبة 37% بعد فرض الضرائب عام 2017 على التبغ بكل أنواعه، وتشديد القوانين كحظر بيعه على المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.

حيث تهدف المملكة إلى خفض استهلاك التبغ إلى ما لا يقل عن 5% بحلول عام 2030؛ بينما حظرت السلطات التدخين في الأماكن العامة مثل المطارات والمطاعم والمعاهد التعليمية ووسائل النقل العام.