“مسام” يطهر محافظة الضالع من الألغام

  • مسام يؤمن عود السكان إلى منازلهم منطقة شخب
  • استكمال نزع الألغام الحوثية من الطرق

 

أعلن الفريق 18 مسام، السبت، عن استكمال تأمين منطقة شخب بمحافظة الضالع في اليمن من الألغام ومخلفات الحرب وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم بعد بأمان.

وقال قائد الفريق المهندس أحمد الردفاني في تصريح للمكتب الإعلامي إن فريقه تمكن من تطهير منطقة شخب، التابعة لمديرية قعطبة، من كافة الألغام والعبوات الناسفة الحوثية، ومخلفات الحرب الأخرى.

وأكد الردفاني أن منطقة شخب كانت منطقة مهجورة، بعد أن أجبرت الحرب والألغام أبناء المنطقة على النزوح للنجاة بأنفسهم والبحث عن الأمان في مخيمات النزوح، مؤكدا عودة الأهالي إلى منازلهم بعد أن استكمل الفريق من تأمين الطرق،

والمنازل والمزارع وآبار المياه والسماح للمواطنين بالعودة بعد سنوات من النزوح.

من جانبه، قال الشيخ عبدالكريم صالح، شيخ منطقة شخب، أن ميليشيات الحوثي قامت بزراعة المنطقة بالألغام والعبوات الناسفة بشكل كامل، وأصيب وقتل العديد من نساء وأطفال المنطقة، ونفقت العشرات من المواشي، بسبب الألغام المنتشرة في كل أرجاء المنطقة.

وأضاف إلى أنهُ فور انتهاء الحرب حاول أبناء منطقة شخب العودة إلى منازلهم، ليتعرضوا لكثيرا من الانفجارات، التي سقط على إثرها نساء وأطفال من أبناء المنطقة، بين قتلى، ومبتوري الأطراف.

مؤكدا على أن فرق مشروع مسام كان لها الدور الكبير في نزع الألغام وكافة مخلفات الحرب من منطقة شخب وفتح الطرقات والوديان وتأمين المنازل في، ليتمكن المواطنين من العودة إليها.

ونوه إلى أن هناك ألغاما في أطراف منطقة شخب وباقي المناطق المجاورة، وتشكل تهديدا على رعاه الأغنام، ومواشيهم، لذا ناشد مشروع مسام بالبقاء على فرقه لمواصلة تطهير وتأمين ما تبقى من مناطق مديرية قعطبة، وتخليص السكان من الألغام وجحيمها.