زبائن لشركة النقل البحري في فرنسا أعربوا عن غضبهم بسبب خلل في بيع التذاكر

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين الخميس بعد أن أعرب زبائن للشركة في فرنسا عن غضبهم بسبب خلل في بيع التذاكر.

وأوردت رئاسة الجمهورية في بيان أنه “بأمر من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أنهى، اليوم، وزير النقل، السيد عبد الله منجي، مهام كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، كمال إيسعد، ومسؤول محطة التوقف للشركة نفسها بالجزائر العاصمة، كمال إيداليا”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف البيان أن سبب الإقالة هو “سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين”.

منذ إتاحة حجز التذاكر، يصطف عشرات الأشخاص يوميا لساعات أمام مقر الشركة الجزائرية في باريس.

وتسيّر الشركة رحلة أسبوعية بالعبّارة بين مرسيليا والعاصمة الجزائر.

وتكررت مشاهد الطوابير في عدة مدن في فرنسا حيث تعيش جالية جزائرية كبيرة.

منذ رفع قيود السفر بين الجزائر وفرنسا التي فرضت لاحتواء وباء كوفيد-19، يسعى مئات من أصل جزائري بدون جدوى لشراء تذاكر عبارة لقضاء عطلة أو زيارة عائلاتهم.

وتذمّر جزائريون كثر على مواقع التواصل الاجتماعي من تعطل المنصة الإلكترونية لحجز تذاكر العبارة الجزائرية أو عدم تمكنهم من شراء تذاكر خلال فصل الصيف مؤكدين عدم توافر تذاكر للحجز قبل أيلول/سبتمبر.

وتشهد الرحلات الجوية بين فرنسا والجزائر اقبالا كثيفا أيضا في فصل الصيف رغم أن أسعارها من بين الأعلى مقارنة ببقية الوجهات في دول المغرب العربي.