اليمن.. حوثي يطلق الرصاص على أفراد عائلته

  • حوثي يقتل ويصيب 4 من أسرته بينهم والديه
  • مليشيا الحوثي تنشر ثقافة الموت والحض على الكراهية بين أتباعها
  • الجريمة الخامسة خلال شهر واحد في محافظة عمران
‏أقدم حوثي، على قتل والده، وشقيقه، وإصابة والدته وشقيقته، في جريمة تعد الخامسة من نوعها في مديرية القفلة بمحافظة عمران خلال أسبوع واحد، في اليمن.
وقالت وسائل إعلام محلية يمنية، إن صالح باقي العمودي وهو حوثي من المليشيات الإرهابية، أقدم على قتل والده وشقيقه وإصابة والدته وشقيقته بعد أن أطلق النار عليهم من سلاحه الشخصي بسبب خلاف على قات بمديرية القفلة شمال المحافظة.
ومنذ مطلع مايو الجاري تصدرت جرائم القتل وخاصة للأقارب في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي برصاص أبنائهم المشاركين في القتال في صفوف المليشيات المدعومة من إيران.
 واستيقظت عمران الأيام الماضية، على خبر جريمة وحشية ارتكبها، عنصر يدعى يدعى يوسف عرار، حيث أقدم على قتل زوجته وطفلته وأصاب والده بجروح خطيرة عندما حاول التدخل لإنقاذ حياة المرأة والطفلة، ثم أطلق الجاني النار على نفسه.
وقبل تلك الجريمة المشؤومة بيوم عثر الأهالي على الطفل مهند المسهلي البالغ 13 عاما من أبناء مديرية ريدة مشنوقا داخل محلهم التجاري، وسط “سوق الليل” بمدينة عمران.
وفي محافظة عمران أيضا، اعترف أحد عناصر المليشيا، ويدعى علي حسين مفلح العبدي، من أبناء منطقة “بني عبد” مديرية عيال سريح، بارتكابه سلسلة جرائم قتل  بحق شباب وفتاة من أبناء المنطقة ودفنهم بمزرعة قات.
ومطلع الشهر الجاري عثر الأهالي على جثة الحاج حزام القشيري في بئر ماء قديم بمديرية القفلة بعد ايام من خروجه من سجون مليشيا الحوثي.
وفي عمران أيضا، أقدم القيادي الحوثي خالد العنصور في الـ24 من أبريل الماضي، على قتل والدته وشقيقه وجرح شخصين آخرين بعد خلاف نشب بين الشقيقين.
وتشهد المناطق الخاضعة للميليشيات الحوثية تصاعداً ملحوظاً في جرائم الاعتداء والقتل بحق الأقارب، حيث نُسب أغلبها إلى مسلحين على صلة بالميليشيات.
وأرجعت تقارير يمنية الأسباب إلى ثقافة تمجيد الموت والحض على الكراهية التي تغذيها المليشيات في أوساط أتباعها، إلى جانب الضغوط النفسية بسبب توقف الرواتب وانسداد سبل العيش الكريم.
ويؤكد حقوقيون أن ذلك النوع من الجرائم يعد نتاجاً طبيعياً للتغذية الممنهجة لأتباعها من شريحة الشبان والأطفال الذين استدرجتهم بمختلف الوسائل إلى صفوفها وأقنعتهم عبر دورات تحريضية بأن طاعة زعيم الجماعة مقدمة على طاعة الوالدين.