تنظيم القاعدة في اليمن يروج لميليشيا الحوثي

  • كثف عناصر تنظيم القاعدة في اليمن تحركاتهم في المحافظات المحرره
  • الهدف استقطاب مقاتلين وتجنيدهم لاستهداف المحافظات المحررة والقوات اليمنية التي تواجه ميليشيا الحوثي
  • غالبية من يتم استهدافهم، شباب مابين الـ18 عامًا حتى الـ25 عامًا
كثف عناصر تنظيم القاعدة في اليمن تحركاتهم في المحافظات المحرره، بهدف استقطاب مقاتلين وتجنيدهم لاستهداف المحافظات المحررة والقوات اليمنية التي تواجه ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر قبيلة، فإن تنظيم القاعدة في اليمن عقد لقاءات مع شباب من المنطقة الوسطى في محافظة إبين ( مودية ، الوضيع ، المحفد ) بهدف استقطابهم وإدخالهم في معسكرات تدريب أنشأها التنظيم موخراً.
ووفق المصادر فإن عناصر تنظيم القاعدة دأبوا خلال شهر رمضان على التنقل في أوقات المساء بين مناطق إبين الوسطى، بهدف عقد لقاءات مع الشباب هناك لمحاولة إقناعهم الالتحاق بالتنظيم، في وقت يعيش التنظيم أسوأ أوقاته.
وأشارت المصادر إلى أن التنظيم وعقب كل تلك البيانات التي هدد فيها بالقتال ضد ميليشيا الحوثي، عاد التنظيم ليؤكد بأنه الطابور الخامس الذي يخدم ميليشيا الحوثي وأجندتها الإيرانية المدمرة، مشيراً إلى أن من بين العناصر قيادات في تنظيم القاعدة ومتهمة بتنفيذ عمليات ضد القوات الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
و قالت المصادر ان تحركات عناصر وقيادة التنظيم على متن عدة عربات نوع “شاص”  بين بلدة “الخديرة” ومديرية مودية، يهدف لنشر الذعر بين الناس، ودعم لرواية ميليشيا الحوثي بإنه يحارب التنظيم المتطرف، موكداً أن هذه العناصر سبق وأن تم ملاحقتها من قوات الأمن الحكومية والحزام الأمني خلال الأعوام الماضية بتهم تتضمن زرع عبوات ناسفة وتنفيذ اغتيالات ونصب كمائن مسلحة.
وبحسب المصادر فإن حركة هذه العناصر تتكرر بشكل مكثف خلال ساعات المساء من ليالي شهر رمضان، إذ تنفذ عمليات بحث غامضة على طول الطريق الرابط بين مديرية مودية ومنطقة العين، وأشارت المصادر إلى تحركات مماثلة بواسطة مسلحين يقودون دراجات نارية تعتليها مكبرات صوت تصدع بأناشيد جهادية خاصة بتنظيم القاعدة.
وسائل اعلام محلية أكدت أن عناصر التنظيم بدأت بعمليات استقطاب منظمة للعشرات من الشباب في مديريات مودية والوضيع والمحفد وعقد قادة بالتنظيم لقاءات تكررت بشكل متقطع خلال الأسابيع الماضية، من دون تأكيد ما إذا كانت اللقاءات وجدت تجاوباً من قبل شباب المناطق أم لا.
ووفق وسائل الاعلام المحلية فإن غالبية من يتم استهدافهم، شباب مابين الـ18 عامًا حتى الـ25 عامًا.
وفي أحدث العمليات التي يعتقد تنفيذها من قبل عناصر التنظيم، تفجير ضريح “علي بن هلال” في بلدة ريفية بمديرية مودية، والذي يعد مزاراً لأتباع الطريقة الصوفية، كما قاموا باختطاف شاحنة تابعة لقوات العمالقة السلفية في منطقة “الخديرة”.