تفجير الصومال يسفر عن 14 قتيلا وجماعة الشباب تتبنى العملية

  • من بين القتلى الضابط “أبو بكر محمد” سكرتير القائد العام للشرطة
  • إصابة 21 من بينهم مسؤول قيادة استخبارات الجيش
  • العاصمة مقديشو تشهد ازدحاما كبيرا للسياسيين استعدادا لعقد الانتخابات
قتل 14 شخصا بينهم ضباط في التفجير الإرهابي الذي تبنته جماعة الشباب الجمعة في الصومال.
وكشفت مصادر محلية أن الحصيلة التفجير الذي استهدف تجمعا لمسؤولين وضباط رفيعي المستوى ونواب من برلمان الحكومة الصومالية في مديرية عبد العزيز بالعاصمة مقديشو، تضمنت مقتل  14 من بينهم الضابط “أبو بكر محمد” سكرتير القائد العام للشرطة، وضابط من الجيش يدعى “محمد تمجلع”، وأحد الحراس الشخصيين لقائد الشرطة، وإصابة 21 من بينهم الضابط سعيد محمد ورسمي مسؤول قيادة استخبارات الجيش، والضابط “ليبان شدني” قائد شرطة مديرية عبد العزيز، وعمر فقي أحد المرشحين البارزين لمنصب الرئاسة. وأظهرت صور التقطت من موقع التفجير الدمار الكبير لذي لحق بالتجمع.
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تشهد فيها العاصمة مقديشو ازدحاما كبيرا للسياسيين والنواب الجدد استعدادا لعقد انتخابات البرلمان ورئاسة الجمهورية.
جماعة الشباب الإرهابية تبنت العملية وهي تسيطر على حاجز عسكري للميليشيات الحكومية في الطريق الواصل بين مدينتي جريعيل و متبان وسط البلاد عقب هجوم شنوه على الحاجز، ما أسفر عن خسائر في صفوف القوات، وتأتي هذه السيطرة على الحاجز بعد أيام من سيطرة الجماعة الإرهابية على مدينة متبان الاستراتيجية في ولاية هيران .
كما قتل 4 جنود من القوات الحكومية وأصيب جندي خامس إثر استهداف حاجز عسكري لهم بتفجير نفذه عناصر حركة الشباب في مدينة جوهر بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد .

وكان عبد السعيد محمد علي، وزير خارجية الصومال، قد أكد أنه نجا من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها مع عائلته خلال مأدبة إفطار في مدينة جالكايو بإقليم البونتلاند (أرض اللبان)، شمال شرقي البلاد.

الوزير اتهم في بيان عبر موقع «تويتر» في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، قائد شرطة منطقة مودوغ مؤمن عبدي شير بالمسؤولية عما وصفها بـ«محاولة الاغتيال ذات الدوافع السياسية»، التي أوضح أن فريق حراسه الأمني أحبطها، وأسفرت عن مقتل جندي وجرح آخر، كما أصيب مضيفه وهو أحد الأعيان، بجروح خطيرة وهو الآن في المستشفى.