وزارة البيئة التونسية: خزانات سفينة الوقود الغارقة فارغة

  • “السفينة اكسلو لا تمثل تهديدا بيئيا على خليج قابس”
  • الغواصين قد دخلوا الى غرفة المضخات التي يقع منها شحن وتفريغ الغازوال

 

أفاد موقع موزاييك التونسي أنّ السفينة ”ايكسلو” الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أي غازوال وأنّ خزانات السفينة مملوءة بماء البحر، استنادا لتصريح ممثل جيش البحر والمشرف العام على عملية التدخل لمكافحة التلوث البحري بقابس العميد بالبحرية مازري لطيف خلال ندوة صحفية، وستجري عملية إخراج السفينة في وقت لاحق.

وقال العميد بالبحرية للجنوب ورئيس خلية الأزمة بقابس مازري لطيف في ندوة صحفية بالميناء التجاري بقابس إن المعاينات التي قام بها غواصو جيش البحر في مناسبات عديدة وفريق من السفينة الايطالية “فيقا” التي حلت بموقع غرق السفينة التجارية “اكسلو”، أثبتت أن خزانات السفينة الأربعة “خالية من مادة القازوال و محملة أساسا بمياه البحر” وذلك على خلاف ما صرح به ربانها الذي قال إنها مشحونة بـ 750 طنا من الغازوال.

وأكّد لطيف أن السفينة ” اكسلوا” التي غرقت بالمنطقة المكشوفة للميناء التجاري بقابس “لا تمثل تهديدا بيئيا على خليج قابس” وأضاف أن “هذا الاستنتاج لا يقبل الشك”، مشيرا إلى أن كمية القازوال التي تسربت من محركاتها قد “تم شفطها بفضل تدخل أعوان الميناء التجاري بقابس”.

وبين أن الغواصين قد دخلوا الى غرفة المضخات التي يقع منها شحن وتفريغ الغازوال وتبين أن كل معدات الضخ “مهترئة وغير مستعملة وهو ما يؤكد أن هذه السفينة لم تكن تستعمل في نقل المحروقات”، مضيفا أن “برج القيادة كان مهشما وبعض التجهيزات تم اقتلاعها منه وهو أمر لا يمكن أن يكون إلا بفعل فاعل”.

وبين الماجري أنه ينتظر الدخول إلى المرحلة الثانية وهي رفع السفينة والمعاينة لمعرفة أسباب الغرق وهو شأن يبقى من أنظار القضاء.

هذا وأعلنت وزارة البيئة التونسية أن سفينة الوقود الغارقة قبالة السواحل الجنوبية منذ حوالي أسبوع والتي أكدت في مرحلة أولى أنها تنقل طنا من الوقود، “فارغة” مشددة على أنه لا مخاوف من حدوث تلوث.

وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك “السفينة إيكسلو الغارقة في خليج قابس لا تحتوي أي غازول (غاز أويل) وأن خزانات السفينة فارغة، وأنها لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا”.

وفي 16 أبريل، أعلنت الوزارة أن سفينة شحن تجارية تنقل 750 طنا من الوقود تعرضت لحادث بحري قبالة السواحل الجنوبية لتونس، وتم إجلاء طاقمها المكون من سبعة أشخاص.