18 سفينة ستدخل الحديدة وفق إعلان الهدنة الأممي

  • بحسب مصادر ملاحية فإن سفينة المازوت “سيبلاندر سافير” دخلت إلى غاطس الميناء
  • من شأن دخول هذه السفن إنهاء أزمة الوقود الخانقة

دخلت أول سفينة وقود إلى ميناء الحديدة كجزء من بنود الهدنة التي أعلن عنها يوم الجمعة، في اليمن ومدتها شهرين.

وبحسب مصادر ملاحية فإن سفينة المازوت “سيبلاندر سافير” دخلت إلى غاطس الميناء.

وتضمنت الهدنة وفق إعلان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، نقاطاً بينها ما يتعلق بدخول سفن النفط الى الميناء.

وجاء في النقطة الثانية ما يلي: دخول 18 سفينة من سفن المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة إلى موانئ الحديدة.

وكانت هذه النقطة، محل خلاف في كل الاتفاقات السابقة بين الحكومة والحوثيين، الذين تعتنوا في كل مرة بشأن عائدات الميناء.

ففي حين تشترط الحكومة الشرعية توريد دخل ميناء الحديدة الى حساب مستقل في فرع البنك المركزي في المدينة، تشرف عليه الأمم المتحدة، رفضت مليشيا الحوثي ذلك، ما تسبب في عرقلة وصول عدد من سفن النفط الى الميناء خلال الفترات السابقة.

ومن شأن دخول هذه السفن إنهاء أزمة الوقود الخانقة التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إذا ما تم منع المليشيات من التلاعب بالكميات التي ستصل..

وكانت الحكومة اليمنية قد تجاوبت سريعا مع مبادة الأمم المتحدة فيما يخص دخول السفن النفطية عبر ميناء الحديدة، حيث أعلن وزير الخارجية، الجمعة إطلاق أول سفينتين للوقود عبر ميناء الحديدة بشكل فوري.

ويتوقع أن تنعكس الانفراجة المرتقبة لأزمة الوقود على الوضع المعيشي والاقتصادي للموطنين بشكل عام، وخاصة ما يتعلق بالارتفاع الكبير في أسعار السلع والمواد الغذائية اليومية.