مصفاة الرياض لتكرير النفط تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة

  • تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد
  • الحريق لم يخلّف إصابات بشرية كما لم تتأثر به أعمال المصفاة
  • ميليشيا الحوثي تستهدف المطارات والمنشآت النفطية في السعودية

 

أعلنت وزارة الطاقة السعودية أنّ “حريقاً صغيراً” اندلع الخميس في مصفاة الرياض لتكرير النفط إثر تعرّضها لهجوم بطائرة مسيّرة لم يخلّف إصابات بشرية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر في وزارة الطاقة قوله “تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بُعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه”.

وأكّد المصدر أنّ الحريق لم يخلّف إصابات بشرية كما لم تتأثر به أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته.

ولم يذكر المسؤول مصدر الطائرة، لكن غالباً ما يستهدف الحوثيون المطارات والمنشآت النفطية في السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم.

وأكّد المصدر السعودي أنّ “هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر هجماتها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها” بل “تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي”.

ويأتي هذا الهجوم فيما استأنفت أسعار النفط ارتفاعها الحادّ الخميس بنسبة تجاوزت الخمسة في المئة لبرميل برنت نفط بحر الشمال، على وقع النزاع في أوكرانيا.

ومنذ بدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير يسود قلق الأسواق العالمية انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، لا سيّما وأنّ روسيا هي أحد المنتجين الأساسيين للنفط والغاز في العالم.

وفي آذار/مارس 2021، تعرضت مصفاة الرياض لتكرير النفط لهجوم بطائرات مسيرة أدى إلى اندلاع النيران فيها. وتبنّى الهجوم يومها ميليشيات الحوثي.

وتسبّبت هجمات غير مسبوقة ضد منشآت لأرامكو في أيلول/سبتمبر 2019 بتوقّف حوالى نصف الانتاج السعودي لأيام.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، استهدف الحوثيون بصاروخ محطة توزيع للمنتجات البترولية تابعة لشركة أرامكو في شمال مدينة جدّة قبل يومين من هجوم على ناقلة يونانية في ميناء الشقيق السعودي على البحر الأحمر.