ريان.. طفل مغربي توفي بعد سقوطه في البئر

  • حملة جزائرية لردم الآبار الخطرة
  • تعليمات إلى الفلاحين ومستخدمي الآبار لتأمينها

على مدار أيام تتوالى ردود الأفعال العربية والدولية- خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي- وذلك بعد تشييع جثمان الطفل المغربي “ريان“، الذي تُوفي على إثر سقوطه في بئر بمدينة شفشاون بالمغرب.

وفي محاولة لعدم تكرار نفس المصير، أطلق نشطاء جزائريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاشتاغ “اللي عندو بير يغطيه”، للتخلص من الآبار العشوائية الخطرة.

وكانت قد شهدت ولاية المسيلة بالجزائر، عام 2018 قصة مشابهة راح ضحيتها الشاب عياش، وتسببت الحادثة بجدل كبير حول دور السلطات المحلية في مراقبة الآبار.

 

وتنتشر في الجزائر الآبار العشوائية، حيث يلجأ الفلاحون إلى حفرها لمواجهة أزمة المياه، التي تعرفها هذه المناطق.

وفي السياق، أصدرت مصالح ولاية المسيلة، شرق العاصمة الجزائرية، تعليمات إلى الفلاحين ومستخدمي الآبار لتأمينها منعا لوقوع حوادث مشابهة.

 

وقالت في بيان، أصدرته، الأحد، إنها قررت تشكيل لجنة ستتولى مراقبة العملية والقيام بزيارات دورية لتفحص الوضع.

وطالب مغردون جزائريون بالتصدي لخطر الآبار العشوائية لعدم تكرار سيناريوهات مشابهة لما حصل في المغرب مؤخرا والجزائر قبل أكثر من ثلاث سنوات.