العالم يودع الطفل المغربي ريان

شيع آلاف المغاربة ظهر اليوم الإثنين جنازة الطفل  المغربي ريان في قرية إغران التابعة لإقليم شفشاون شمالي البلاد.

وقدم الموكب من العاصمة الرباط، وسط تعزيزات أمنية كبيرة.

وتوجه مئات الأشخاص إلى منزل عائلة الطفل المغربي ريان للتعزية والمواساة.

وفاة ريان

وبعد إعلانه خبر الوفاة رسميا، أوضح الديوان الملكي في بيان أصدره السبت، أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع والدي ريان، وأعرب عن أحر تعازيه لأفراد الأسرة كافة، كما أعرب عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر.

وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.

وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.

وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.