“كاميرا” ترصد حركة الطفل ريان .. وأقل من مترين تفصل عن الهدف

رصدت كاميرات مراقبة حركة الطفل ريان العالق في بئر بإقليم شفشاون في الغرب منذ أكثر من خمسة أيام، حسبما كشف عبد الهادي الثمراني، عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل المحدثة بعمالة إقليم شفشاون في تصريح خاص لجريدة هسبريس الإلكترونية.

وقال الثمراني أن الطفل سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله في مركز تمروت، رصدته وهو يستلقي على جانبه، أن “فرق الإنقاذ مازالت يفصلها متر وثمانون سنتيمترا فقط للوصول إلى الطفل ريان”.

وأضاف الثمراني، ضمن التصريح نفسه، أن “فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل استطاعت حفر 4 أمتار يدويا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، والباقي 180 سنتيمترا للوصول إلى الهدف”.

وتسير أشغال الحفر اليدوي في الاتجاه الصحيح، وفق عناصر الإنقاذ بعين المكان، ويعمل خبراء طوبوغرافيون، بمعية تقنيين جدد ملتحقين بالطاقم، على الإرشاد إلى مكان تواجد ريان بدقة كبيرة.