قوات سوريا الديمقراطية تواصل تضيّق الخنق على عناصر تنظيم داعش الإرهابي

  • استسلام 300 داعشي بمعركة “سجن الحسكة”
  • داعش يستخدام اللأطفال البالغ عددهم 700 قاصر كدروع بشرية
  • يتركز القتال في مدينة الحسكة بشمال شرق سوريا

ضيّقَت قوات سوريا الديمقراطية الخناق على عناصر تنظيم داعش فقد اقتحمت البوابة الرئيسية لسجن غويران في الحسكة، حيث يتحصن عدد من عناصر التنظيم .

كما قالت قوات سوريا الديمقراطية في بيان إن 300 من مقاتلي تنظيم داعش استسلموا .

تشدد القوات الكردية السورية، المدعومة بضربات جوية أمريكية، حصارها لسجن غويران الذي هاجمه تنظيم داعش الإرهابي في شمال شرق سوريا، حيث أشعلت محاولة التنظيم المتشدد لتجديد صفوفه بالسجناء المهربين أسوأ قتال مستمر في المنطقة منذ سنوات.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن “العائق الكبير” أمام تقدمها “هو استخدام الإرهابيين للأطفال البالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية”.

وحملت القوات “إرهابيي داعش مسؤولية إلحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن”.

وأفاد المرصد السوي لحقوق الإنسان، بأنه لا يزال ما بين 500 إلى 600 من الدواعش داخل أقسام السجن، كما يحتجز التنظيم أكثر من 50 رهينة من عمال السجن والحراس.

وأضاف المرصد “هدد عناصر تنظيم داعش عبر مكبرات الصوت بإعدام جميع الرهائن داخل السجن”.

وكان تنظيم داعش يعتمد استراتيجية تجنيد أطفال، عرفوا بـ”أشبال الخلافة”، لتنفيذ هجمات باسمه.

الهجوم الذي يشنه تنظيم داعش على سجن غويران “الأكبر والأعنف”

والهجوم الذي يشنه تنظيم داعش على  سجن غويران، هو “الأكبر والأعنف” منذ إعلان القضاء عليه في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.

ونفذه أكثر من 100 من عناصره، وبدأ كالعادة بتفجيرات انتحارية استهدفت السجن.

وقالت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، والتي يقودها الأكراد، وتسيطر على جزء من شمال شرق سوريا يتمتع بالحكم الذاتي، إن الهجوم شمل خلايا نائمة وانتحاريين وتمرد داخل السجن.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره في بريطانيا، إن السجن المكتظ يضم 3500 من أعضاء التنظيم المشتبه بهم بما في ذلك بعض القادة.

الأمم المتحدة تؤكد نزوح نحو 45 ألف شخص من منازلهم في الحسكة

وتسببت المعارك بنزوح مئات المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات،وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن “ما يصل إلى 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم إلى أحياء أخرى” من مدينة الحسكة، منذ بدء هجوم داعش على سجن غويران مساء الخميس.