طبيب جزائري ساهم في تفكيك شفرة كورونا

  • فكك شفرة كورونا تصويرا ب “الاي-أر-أم” للدماغ وبالسكانير الصدري للرئتين
  • جاء هذا التتويج حسب معايير اعتمدتها المنظمة تكرس من خلالها الإنجازات التي قدمها الدكتور محمدي خلال السنة المنصرمة.

الدكتور الجزائري عبد القادر محمدي خطف الأبصار وصنع الحدث، بافتكاكه، مطلع العام الجديد، لقب “أفضل دكتور لسنة 2022” في أوهايو، من قبل مؤسسة TopDocs الأمريكية المتخصصة في الطب.

ويشغل عبد القادر حاليا منصب نائب أستاذ في التصوير الطبي للأعصاب بالمستشفى الجامعي لسينسيناتي، وكذا بمعهد اليو-سي- غاردنر الشهير لعلوم الأعصاب، وقد جاء هذا التتويج حسب معايير اعتمدتها المنظمة تكرس من خلالها الإنجازات التي قدمها الدكتور محمدي خلال السنة المنصرمة.

واختير الباحث الجزائري كأفضل دكتور في أمريكا، وفق ما أوردته صحيفة الشروق الجزائرية، بعدما صنع التميز في عدة مقاييس تتمثل في الخدمات السريرية والأعمال البحثية، إضافة إلى الجانب البيداغوجي، وكذلك التأليف والإصدارات، فالخدمات السريرية وممارسة الشورى التشخيصية تم ضمن طاقم المعالجين في المصلحة الطبية-الجراحية لأمراض الدماغ والأعصاب، أما الأعمال البحثية، فتمثلت في ثمانية أعمال بحثية، كلها منشورة في المجلات العلمية المرجعية الأولى في التخصص.

ونشرت إحدى هذه الدراسات في الجريدة الأمريكية لطب التصوير العصبي في مارس 2021، تتضمن إمكانية التكهن بإصابة الدماغ لدى مريض معين من خلال فحصه المسبق بالسكانير الصدري، وبسبب هذا الاكتشاف تم ترشيحه في مارس 2021 لمرتبة نصف نهائي جائزة كورنيليوس دايك لطب الأشعة العصبية من طرف المنظمة الأمريكية لطب الأشعة العصبيةASNR .

ويعد أفضل دكتور لسنة 2022 حيث ساهم في تفكيك شفرة كورونا تصويرا ب “الاي-أر-أم” للدماغ وبالسكانير الصدري للرئتين