بعد هجوم ديالى.. الكاظمي يتعهد بعملية عسكرية ضد داعش

تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بإطلاق عمليات عسكرية لملاحقة بقايا تنظيم داعش ثأرا لضحايا هجوم ديالى، وأوضح بيان لمكتب الكاظمي إن رئيس الوزراء العراقي ترأس اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية والعسكرية توعد فيه بالثأر عبر “عمليات عسكرية لملاحقة فلول داعش الإرهابي والإطاحة بقياداته”.

كما أضاف البيان أن الاجتماع استعرض التطورات الأمنية في عموم البلاد وعلى الحدود وأن الكاظمي وجه بمضاعفة الجهد الأمني على الحدود العراقية السورية، بعد الأحداث التي شهدها سجن الحسكة في سوريا.

وأشار البيان إلى أن الكاظمي أكد على “المباشرة بإعادة تقييم لقيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة ديالى”، كما غردت الصفحة الرسمية لمجلس الوزراء العراقي : رئيس مجلس الوزراء، يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس حكومة اقليم كردستان، مقدماً تعازيه للسيد الكاظمي ولعوائل الشهداء الذين قضوا في الهجوم الذي نفذته عصابات داعش الإرهابية في ناحية العظيم بمحافظة ديالى.

11 فردا من الجيش لقوا حتفهم في هجوم لتنظيم داعش

أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.

عبوات ناسفة وصواريخ

وكشفت خلية الإعلام الأمني أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.

كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.