حركة نزوح واسعة في محيط سجن غويران

شهدت أحياء غويران والمقبرة المحيطة بسجن “غويران” في مدينة الحسكة حركة نزوح جماعية لأعداد من المدنيين إثر المواجهات العسكرية المستمرة منذ منتصف ليلة أمس الخميس.

وبثت قناة “روناهي”  تسجيلًا مصورًا من محيط المنطقة التي تشهد المواجهات العسكرية أظهرت خلالها مشاهد لمدنيين يعبرون أحد الجسور الواقعة على مخرج المنطقة.

ينما استمرت الاشتباكات وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.

وأتت حركة النزوح بالتزامن مع المعلومات الرسمية الواردة من جانب “قوات سوريا الديمقراطية” التي تتحدث عن حصار التنظيم لمدنيين داخل الأحياء المذكورة، ومنعهم من الخروج منها.

وفي ظل غياب الإحصائيات الرسمية، تداولت شبكات محلية معلومات عن عشرات القتلى إثر الاشتباكات.

وكان المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، قد قال إن خلايا التنظيم التي تقاتل في حي غويران الآن هي خلايا “أجنبية وليست محلية”، مشيرًا إلى أن جهات عديدة تحاول الاستثمار في الأحداث الأخيرة منها حكومة النظام السوري، بحسب قناة “روناهي”.

وسبق أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عبر حسابها الرسمي في “فيس بوك”، سيطرة قواتها على ما وصفته بـ“الاستعصاء” الذي نفذه سجناء من عناصر تنظيم “الدولة” داخل سجن “غويران” في الحسكة.

ويقع السجن في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها  “قوات سوريا الديمقراطية” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.