لقاء الرئيس التونسي قيس سيعد مع الطبوبي تناول الوضع العام في البلاد

أعلن الاتحاد العام للشغل في تونس، السبت، أن رئيس الجمهورية قيس سعيد التقى بالأمين العام للاتحاد نورالدين الطبوبي.

وأضاف الاتحاد في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك” انتهى منذ حين لقاء مطول جمع السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية بالأخ نورالدين الطبوبي الأمين العام”.

وأوضح أن “اللقاء تناول الوضع العام في البلاد”.

وكان الاتحاد العام للشغل أصدر في وقت سابق، بيانا بشأن تجمع محتجين في شارع الحبيب بورقيبة في مظاهرة أحاطت بها قوات الأمن في محاولة لمنعهم من التقدم عشية ذكرى 14 من يناير الذي يقابل ذكرى الثورة التونسية.

وأشار الاتحاد في البيان إلى أن “أمل التونسيين والتونسيات خاب خلال العشر سنوات الماضية بعد أن انقضّ التحالف الحاكم بقيادة الإسلام السياسي على ثورتهم وسيطروا على الحكم بعقلية الغنيمة والتمكّن بغاية تفكيك الدولة والسيطرة على مفاصلها، فعمّت الفوضى وانتشر الإرهاب تحت شعار تغيير النمط المجتمعي، فدفع الثمن مئات الشهداء من مدنيين وعسكريين وأمنيين ورموز سياسيين”.

مطالب الاتحاد

ووجه الاتحاد التونسي للشغل جملة من المطالب تمثلت بالتالي:

“إنّ الذكرى الحادية عشرة مناسبة لتجديد المطالب العاجلة لشعبنا وفي مقدّمتها: إنهاء معاناة عائلات الشهداء وآلام الجرحى وتسوية الملف نهائيا. وكشف حقيقة الانتهاكات والاغتيالات التي حدثت خلال الثورة وفي الأسابيع اللاحقة لها. كشف حقيقة الاغتيالات السياسية وشبكات التسفير الإرهابية والتمويل المشبوه لعدد من الجمعيات والأحزاب وملفات الاعتداءات والانتهاكات ومنها أحداث الرش وعملية الاعتداء على الاتحاد يوم 4 ديسمبر 2012 وإنهاء حالة الإفلات من العقاب. فتح حوار شامل يشارك القوى الوطنية في رسم ملامح الخروج من الأزمة وتحديد الخيارات الوطنية الكبرى في جميع المجالات. الالتزام التامّ باحترام القانون وضمان الحقوق والحريات وفي مقدّمتها حقوق التظاهر والتعبير وحرية الإعلام واستقلاليته.جعل المسألة الاجتماعية أولوية مطلقة استجابة لمطالب الشعب وفي مقدّمتها الشباب الثائر من أجل الشغل والحرية والكرامة الوطنية.”

هذا وشهدت تونس عشية 14 من يناير جملة من الاحتجاجات قابلها تدخل أمني لتفريق هذه المظاهرات واعتقال عدد من المواطنين التونسيين.