عراقية تخوض غمار الألعاب القتالية في النجف

  • عراقية تمارس الألعاب القتالية ومنها الملاكمة والكاراتيه.
  • العراقية بشرى عبد الظاهر مدربة لياقة بدنية منذ 15 سنة.

تحدت العراقية بشرى عبد الظاهر الأعراف السائدة في مجتمعها الشرقي مدينة النجف في العراق وقررت تعلم الألعاب القتالية ومنها الملاكمة والكاراتيه، بشرى البالغة من (36 عاما) وهي أم لطفلين وتقيم في مدينة النجف العراقية إنها واجهت صعوبات عديدة ومعارضة شديدة من أسرتها ومن المجتمع الذي يرى مثل هذه الرياضات غير مناسبة للنساء.

بدأت بشرى، المدرية في صالة للألعاب الرياضية، بالكاراتيه ثم انتقلت إلى الكيك بوكسينج حتى أنها حولت غرفة في بيتها لقاعة تدريب.

وقالت “أنا مدربة لياقه بدنية صار لي 15 سنه مدربة لياقة بدنية ومدربة سباحة وأعمل في جيم، حبيت أطور من نفسي فدخلت أول رياضة هي رياضة الكاراتيه أربع سنوات مارستها والحمدالله حصلت بيها نتائج وبطولات وبعدها قررت انه أمارس رياضة الملاكمة طبعا عن طريق أكثر شي حبي للأفلام واليوتيوب أشوف بيها دائما الرياضة وأحب أطور من نفسي”.

وعبر سعدون جلاوي المدرب الدولي عن اندهاشه من الأعداد الكبيرة من النساء والفتيات الراغبات في تعلم الفنون القتالية والدفاع عن النفس.