الجزائر.. يقبع 300 من سجناء الرأي خلف القضبان

  • طلبت النيابة سجنه 3 سنوات نافذة
  • وكذلك غرامة 100 ألف دينار (حوالى 600 يورو)

طلب ممثل النيابة في محكمة جزائرية، الأحد، السجن ثلاث سنوات مع النفاذ في حق المعارض فتحي غراس بتهم عدة منها إهانة رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون، وذلك بحسب ما أعلنت منظمة حقوقية.

وعلى صفحتها على فيسبوك، كتبت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين : “طلبت النيابة 3 سنوات سجنًا نافذة مع غرامة 100 ألف دينار (حوالى 600 يورو) ضد فتحي غراس”.

ويصدر الحكم في التاسع من كانون الثاني/يناير، بحسب ما كتبت زوجة المعارض مسعودة شاب الله على صفحتها على فيسبوك.

أوقف غراس، منسق الحركة الديموقراطية والاجتماعية وهي حزب يساري صغير، في حزيران/يونيو وأودع السجن، كما تم تفتيش منزله.

ولوحق بتهم “إهانة رئيس الجمهورية” و”عرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية” و”المساس بالوحدة الوطنية” و”التحريض على الكراهية” و”إهانة هيئة نظامية”.

ينتمي فتحي غراس البالغ 47 عاما إلى اليسار العلماني المعارض، ويعتبر حزبه وارث الحزب الشيوعي الجزائري زمن الاستعمار الفرنسي، ثم حزب الطليعة الاشتراكية الذي ظل ينشط سرًا حتى إلغاء حكم الحزب الواحد في 1989.

ويقبع 300 من سجناء الرأي خلف القضبان في الجزائر بسبب نشاطهم في الحراك أو الدفاع عن الحريات الفردية، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.