سوريا أصبحت منطقة غير آمنة للأطفال

  • مقتل 359 طفلا دون سن الثامنة عشرة منذ مطلع 2021 في سوريا

أشار المرصد السوري لحقوق الانسان عبر إحصائيات، إلى مقتل 359 طفلا دون سن الثامنة عشرة منذ مطلع 2021 في سوريا، حيث قٌتل 137 طفلا في انفجار ألغام وعبوات ناسفة، و14 طفلا برصاص مجهولين، فيما قتل 73 طفلا برصاص وقصف قوات النظام، و19 طفلا في ظروف وأساليب مختلفة منها خلافات عائلية وعشائرية ورصاص عشوائي، وقُتل 7 أطفال على أيدي تنظيم داعش الإرهابي، و9 أطفال قضوا في ظروف مجهولة.

يوضح المرصد بأن الأوضاع الصحية السيئة أيضاً أدت إلى وفاة 61 طفل مع مقتل 4 أطفال في انفجار آليات مفخخة.

وزاد الوضع الاقتصادي المتردّي في تراكم البؤس والمعاناة نتيجة النزاع والعقوبات المستمرة من عديد الأطراف ليجد كثيرون أنفسهم مجبورين على دخول سوق الشغل في سن مبكّرة تحت سياط الاستغلال والإكراه.
في حين ينخرط بدون وعي في النزاع المسلح عبر تجنيدهم في التنظيمات، سيما مع تأخّر متعهدي الرعاية عن تقديم الدعم وإنقاذهم وتسهيل التحاقهم بالمدارس.

وشدّد المرصد على أهمية حماية الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة، وتوفير الرعاية الكاملة لهم بحسب ما تضمنه الاتفاقيات الدولية.

فيما تحذر منظمات حقوقية من استغلال الأطفال في النزاعات كوقود حرب ومن حرمانهم من حقهم الإنساني في الحياة بأمان ومن التعليم كحق كوني

كما دعا المرصد، المجتمع الدولي إلى اتخاذ التدابير الملموسة التي من شأنها أن تحسّن مصير الأطفال في سوريا